قال نائب وزير الخارجية الإيراني، رئيس فريق المفاوضات بخصوص الملف النووي لطهران، عباس عراقجي، الأحد، إن «انعدام الثقة المتبادل يعرقل التقدم في الاتفاق بخصوص هذه الأزمة».
وقال «عراقجي»، في تصريحات صحفية، إنه «حدث تقدم في بعض النقاط، إلا أنه و(للأسف) لا تزال هناك مشكلات في أشياء أخرى، نتيجة لبعض التفسيرات الخاطئة التي تسببت في وجود بعض الخلافات».
وأضاف «عراقجي» أنه «نتيجة لانعدام الثقة التاريخي، لا يمكننا الثقة فيهم، فانعدام الثقة لا يزال قائمًا في علاقتنا».
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن المفاوضات النووية تتقدم بـ«شكل بطيء»، وأضاف أنه «إن عاجلًا أو آجلًا سنحصل على نتائج، لذلك لا يجب خلق عراقيل وتصعيب الأمر».
وأضاف «ظريف» أنه «يجب تطبيق ما اتفقت عليه القوى الكبرى مع إيران، للحصول على مستقبل مختلف وتمهيد الطريق للقضاء على (انعدام الثقة)».
كانت مجموعة «5+1» توصلت إلى اتفاق مرحلي مع إيران، حول برنامجها النووي، ينص الاتفاق على عدم اتخاذ عقوبات جديدة بحق إيران خلال فترة مرحلية من 6 أشهر، وافقت خلالها إيران على عدم تطوير برنامجها النووي لحين التوصل إلى اتفاق نهائي.
وبالرغم من الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى إلا أن العديد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، تتهم إيران بتطوير برنامج نووي لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أنه لأهداف علمية.