أكد الناطق باسم جيش جنوب السودان، العقيد فيليب أقوير، في تصريحات، صحة الأنباء عن انشقاق قائد في الجيش وانضمامه إلى المتمردين في ولاية الوحدة.
وقال «أقوير»، السبت، إن الأنباء الواردة من ولاية الوحدة عن انشقاق نائب قائد الوحدة الرابعة، العميد جيمس كونج شول، وانضمامه للتمرد الذي يقوده النائب السابق لرئيس جنوب السودان، ريك مشار تينج «صحيحة».
وأضاف أن «قوات الحكومة لازالت تفرض سيطرتها علي مناطق إنتاج النفط في حقول الوحدة وثارجاث، شمالي ولاية الوحدة»، دون الإشارة إلى مصير باقي مناطق الولاية.
وقال شهود عيان، في وقت سابق، إن «شول» أعلن عن تنصيب نفسه حاكمًا للولاية، مستغلاً غياب حاكم الولاية، جوزيف منجتويل، في زيارة خارجية برفقة قائد الجيش، معلنًا خروج المنطقة عن سيطرة قوات الحكومة.
وأشاروا أن القوات الموالية للحكومة في الفرقة الرابعة المتواجدة في المدينة تمت محاصرتها، في الوقت الذي لاذت فيه بعض تلك القوات بمقر الأمم المتحدة في بانتيو.
وكان قتال بدأ الأحد الماضي بين وحدات مختلفة من الحرس الرئاسي في جنوب السودان، واستمر حتى ،الاثنين، الذي أعلن فيه رئيس البلاد، سليفاكير ميارديت، «بسط الحكومة كامل سيطرتها بعد محاولة انقلاب فاشلة، تم القبض على بعض منفذيها».
وأعلن رئيس جنوب السودان، في مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، أنه مستعد للحوار مع نائبه السابق الذي اتهمه «كير» بـ«محاولة الإطاحة به».