يواجه الرجاء البيضاوي بايرن ميونخ في مراكش في وقت لاحق، السبت، كأول ممثل للعرب في نهائي كأس العالم للأندية، لكنه قد يفعل ذلك أمام جمهور لن يكون معظمه من المغاربة.
وبموجب قرار اللجنة المنظمة المحلية للبطولة التي تقام هذا العام في المغرب ليشارك الرجاء بصفته بطلًا لدوري المحترفين فيها، فإن الفريق المتأهل للنهائي حصل على 20% من حصة التذاكر في الاستاد البالغ سعته 41 ألف مقعد، بينما ذهبت البقية لبايرن، بطل أوروبا، وأتليتيكو مينيرو، بطل أمريكا الجنوبية، اللذين رافقتهما جماهير غفيرة إلى المغرب.
لكن الرجاء حقق المفاجأة وانتصر في ثلاث مباريات متتالية آخرها على مينيرو في الدور قبل النهائي الأسبوع الماضي.
والآن تكافح جماهير الفريق العربي التي زحفت بأعداد كبيرة من الدار البيضاء إلى مراكش، للحصول على تذاكر للمباراة النهائية من السوق السوداء التي أنعشها قرار قرابة نصف الجماهير المرافقة لمينيرو البرازيلي بالعودة لبلدهم.
وارتفعت أسعار التذاكر إلى 200 يورو، بعدما كانت تباع في الأساس بعشرين يورو.
وقدرت أعداد جماهير الرجاء التي حضرت إلى مراكش بنحو 20 ألفًا.
وفاز الرجاء «2-1» على أوكلاند سيتي النيوزيلندي، في افتتاح البطولة، ثم كرر الفوز بنفس النتيجة على مونتيري المكسيكي في دور الثمانية.
وبعدها فاز «3-1» على «مينيرو» الذي يقوده النجم البرازيلي رونالدينيو.