قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن جبهة الإنقاذ الوطني لم تناقش دعم مرشح بعينه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أنه «لا بد أن يكون هناك مرشح للتيار المدني»، داعيًا القوى السياسية للاجتماع والتوافق حول فريق عمل لمرشح التيار المدني وبرنامج محدد لخوض الانتخابات الرئاسية.
جاءت تصريحات «صباحي» على هامش مؤتمر صحفي عقده حزبا المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية للإعلان الرسمي عن اندماجهما الكامل بجميع مؤسساتهما الحزبية وفروعهما في القاهرة والمحافظات، بحضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية، أبرزهم وحيد عبدالمجيد، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، ورفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، وأسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة، ونجيب ساويرس، مؤسس «المصريين الأحرار».
ووصف «صباحي» خطوة اندماج الحزبين بـ«المهمة»، داعيًا جميع الأحزاب إلى بدء الاستعداد لمعركة الاستفتاء على الدستور الذي يعبر عن إرادة مشتركة للمصريين، مؤكدًا أنه «أفضل دستور على مر التاريخ، وأن عملية التصويت هي تصويت على إرادة المصريين رغم وجود بعض التحفظات على مواده».
من جانبه، قال أسامة الغزالي حرب إن «اندماج الحزبين يهدف لملء الفراغ السياسي ومواجهة بقايا تنظيم الإخوان»، مؤكدًا أن استفتاء الدستور سيكون «معركة الحزب الجديد»، فيما أكد الدكتور أحمد سعيد أن «الاستفتاء لن يقتصر على الدستور بل على المرحلة الانتقالية وثورة 30 يونيو».
وقال المهندس نجيب ساويرس إن «تنظيم الإخوان يسعى لهدم المرحلة الانتقالية من خلال التشكيك في الحياة السياسية»، مشددًا على ضرورة التمسك بإشراف دولي على الاستفتاء «للحيلولة دون تشكيك الإخوان في نتيجته»، مؤكدًا دعم رجال الأعمال للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن الحكومة المقبلة ستكون قادرة على أخذ «إجراءات رادعة» لمنع الإخوان من «العبث» بمصير البلاد.