«برهامي»: رفض الاستفتاء يعني التدخل الأجنبي والحرب الأهلية

الجمعة 20-12-2013 11:39

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن جميع أعضاء الدعوة السلفية أجمعوا على وجوب الخروج إلى الاستفتاء على الدستور بـ«نعم»، وتشجيع المواطنين على المشاركة، محذرا من الشائعات التي يطلقها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ضد الدستور لعرقلة عملية الاستفتاء، كما طالب بالتصدي لكل العراقيل التي تحدثها الجماعة قبل وأثناء وبعد الاستفتاء.

وأضاف «برهامي» في ندوة أقامتها الدعوة السلفية في مسجد البخاري بقرية الشرفاء، مركز البرلس، مساء الخميس، أن علماء الدعوة السلفية ومنتسبيها أفضل من جماعة الإخوان المسلمين في أشياء كثيرة، ولديهم مصداقية لدى الجميع، كما حذر من خيارات عدم استقرار الأوضاع في مصر التي تريدها وتعمل من أجلها جماعة الإخوان.

وتابع أن هناك 4 سيناريوهات خطيرة في حالة عدم التصويت بـ«نعم» على الدستور وهي التدخل الأجنبي، وانقسام القوات المسلحة، وحدوث انهيار اقتصادي يتقاتل الناس فيه من أجل رغيف الخبز، وليس من أجل البنزين والسولار، والسيناريو الأخير المحتمل احتراب أهلي يلتهم الجميع.

وتابع: «بعض المشايخ وصفوا الدستور الجديد بدستور الكفر، بسبب ذكر كلمة الديمقراطية فيه، وما قبلناه من الديمقراطية هو الديمقراطية منزوعة الصفة الكفرية، وهي إعطاء الحاكمية لغير الله».

وأشار إلى أن بقاء مواد الشريعة في الدستور حتى لو كانت حبرًا على ورق إنما مهمتها حماية الجانب العقدي في قضية الحاكمية، موضحًا: «نعم، لم نحقق كل ما نريد في الدستور بل معظم ما كنا نريد، لأن العمل الإسلامي الآن في مرحلة إيقاف النزيف، ولسنا في مرحلة سباق الماراثون».