قال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن العمال ذُبحوا في مشروع الدستور، ومع ذلك لن يتأخروا عن الدعوة لاستقرار الوطن والتصويت عليه بـ«نعم».
وأضاف «إبراهيم»، أمام مؤتمر عمالي بمصنع الغزل بمدينة المنيا، الأربعاء، أن عمال مصر سيقولون «نعم» للدستور رغم تضررهم من إلغاء نسبة الـ50% بمجلس النواب، مشيرا إلى أنهم يعلون مصلحة الوطن على أي شيء آخر، مشيرا إلى أنه انسحب من «لجنة الـ50» بعد مشاورات مع أعضاء الاتحاد اعتراضا على ذلك، إلا أن العمال لم يفقدوا الأمل بعد لأن الدستور أعطى الحق لرئيس الجمهورية في تمثيل العمال والفلاحين، وهذا ما ننتظره من الرئيس المؤقت عدلي منصور.
وأعرب «إبراهيم» عن أمله في سن تشريعات وقوانين جديدة تخدم العمال وتحافظ عليهم، مطالبا بأجور عادلة لهم على أساس السلع والخدمات كي يعيشوا حياة كريمة.
وشن «إبراهيم» هجوما حادا على المهددين بحل مجلس إدارة الاتحاد، وقال إن هذا لن يحدث أبدا لأن المجلس جاء بإرادة العمال.
وتابع: «أقول للمتاجرين بقضايا وحقوق العمال: لن نترك حقوقنا، وسنظل ندافع عنها»، موجهاً انتقادات شديدة للحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، وطالبها بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية واتقاء غضب العمال.