أبدى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الخميس، تشككه حيال إمكانية استكمال المفاوضات والتوصل لاتفاق نهائي بشأن الملف النووي الإيراني، في المفاوضات التي ستستأنف على مستوى الخبراء في جنيف.
وقال «فابيوس»، في تصريحات صحفية، يجب أن ننفذ المرحلة الأولى من اتفاق جنيف بصدق، وقلقي الرئيسي هو المرحلة الثانية، فليس من المؤكد أن يوافق الإيرانيون على التخلي عن أي قدرة على امتلاك أسلحة نووية نهائيًا، أو فقط تعليق برنامجهم النووي».
وأكد «فابيوس» أن «التحدي يتمثل في ضمان عدم وجود أي إمكانية بالنسبة لهم، للإفلات من القيود التي تمنعهم من إعادة إطلاق صنع السلاح النووي».
وبموجب اتفاق 24 نوفمبر، تلتزم طهران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 3.5% أو 5%، وتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
وتستأنف، الخميس والجمعة، في جنيف المفاوضات بين خبراء الدول الكبرى وإيران لبحث تطبيق اتفاق نوفمبر.
وينص اتفاق جنيف في مرحلته الأولى على عدم فرض عقوبات جديدة ضد إيران خلال فترة انتقالية من 6 أشهر، مقابل تجميدها تطوير برنامجها النووي.