قال مصدر أمني مسؤول لـ«المصري اليوم»، إن القتيل عبدالهادي أحمد عبد السلام، طالب الطب الذي قتل على أيدي الشرطة، بعد تبادل إطلاق النار بمنطقة أرض الجمعيات، متورط في تنظيم الفرقان، الذي استهدف إحدى السفن بالمجرى الملاحي للقناة بقذيفة «آر.بي.جيه» قبل نحو شهرين.
وأضاف المصدر أنه جارٍ فحص 10 أجهزة «لاب توب» تم العثور عليها بشقة القتيل، وتفريغ محتوياتها لمعرفة علاقته بالتفجيرات التي وقعت في الفترة الأخيرة، ومنها محيط مبنى المخابرات الحربية ومعسكر الأمن المركزي، بالإضافة إلى عدد من عمليات استهداف قوات الجيش والشرطة.
وأكد أنه جارٍ استجواب شقيق القتيل ويدعى «إسماعيل»، طالب بالطب البيطري، لمعرفة المترددين على الشقة التي قتل بها، وإذا ما كانت أجهزة اللاب توب تخص آخرين من أنه يستخدمها كشبكة اتصالات للتمويه على العمليات التي ترتكب، والاتصال بعناصر وقيادات التنظيمات الإرهابية بالخارج.
وأوضح المصدر أن القتيل عضو في حركة «حازمون» ومرصود منذ فترة وصادر بحقه أمر ضبط وإحضار.
من ناحية أخرى، أعرب الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة القناة، عن أسفه لـ«تورط طالب بكلية الطب المفروض أن دوره في المستقبل علاج الناس وليس قتلهم في جرائم إرهابية»، مشيرًا إلى أنه طلب تقريرًا عاجلًا عنه وتبيّن أنه ينتمي لعائلة إخوانية.
وقالت الدكتوره سمية حسني، عميدة كلية الطب بالجامعة، إن الطالب الإرهابي يدرس بالفرقة الثالثة وراسب من العام الماضي.