«الأرز» فى «أبوالنمرس»: تجار الجملة لم يحصلوا على حصصهم.. والمستهلكون يتهمونهم ببيعه فى السوق السوداء

السبت 06-03-2010 00:00

لم يجدوا أمامهم سوى الذهاب يومياً إلى مقر الشركة المصرية لتجارة السلع الغذائية، وهى المصدر الرئيسى لتوزيع السلع التموينية على «البدالين»، للحصول على حصتهم من سلعة الأرز، التى لم يحصلوا عليها منذ فبراير الماضى، لتوزيعها على أهالى مدينة أبوالنمرس.

53 من تجار توزيع السلع التموينية على مستوى مدينة أبوالنمرس، خلت محالهم من أجولة الأرز، وأصبحوا غير قادرين على مواجهة المستهلكين، الذين اتهموا التجار بـ«السرقة»، وأنهم باعوا حصتهم من الأرز فى السوق السوداء.

وقال أحد التجار، طلب عدم ذكر اسمه، إن التجار يحصلون على حصتهم من السلع التموينية أول كل شهر، وحتى هذه اللحظة لم يحصلوا على حصتهم من الأرز عن شهر فبراير، رغم حصولهم على جميع السلع التموينية.

وأضاف: «لايوجد شوال أرز واحد على مستوى المدينة، التى يبلغ عدد قراها ما يقرب من 9 هى شبرامنت والحارانية وأبوالنمرس ونزلة الأشطر والزاوية ومنيل شيحة وميت قدوس وميت شماس والمناوات، وتغطيها ما يقرب من 53 منفذاً لتوزيع السلع التموينية على سكانها».

وتابع: «كل يوم تقع مشاجرات بين الأهالى والتجار، فالأهالى يريدون حصتهم من الأرز والتجار لا يملكونها، وعندما نخبرهم بأننا لم نحصل على حصتنا من الشركة المسؤولة، يتهموننا بالكذب والسرقة».

إسماعيل نساج، مدير المبيعات فى الشركة المصرية لتجارة السلع الغذائية، فى محافظة 6 أكتوبر، أرجع سبب تأخير صرف الأرز، إلى تأخر لجان الفحص فى فحص الأرز فى المضارب لتوريده إلى منافذ التوزيع.

وقال نساج إنه لم يتم صرف الأرز عن شهر فبراير فقط، أما مارس فيمكن صرفه فى أى يوم من أيام الشهر حتى نهايته، موضحاً أنه يوجد قرار وزارى يسمح بمد صرف الشهر 10 أيام أخرى فى حال وجود نقص أو عجز فى السلعة.