قال سعد عبدالرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن الظروف السياسية التي تمر بها البلاد، هي التي دفعت الجمعيات الثقافية إلى تطوير دورها والانخراط في المجتمع وتقديم المساعدات الثقافية والدعم المالي المقدم من الهيئة إلى ما يقرب من 140 جمعية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في سياق سياسية الهيئة تجاه كل مثقف ومسؤول بعد ثورتي «25 يناير» و«30 يونيو».
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها «عبدالرحمن» خلال افتتاحه الدورة الأولى لمؤتمر الجمعيات الثقافية، الإثنين، تحت شعار «الجمعيات الثقافية.. الواقع والطموحات»، الذ يعقد في الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري، بقصر ثقافة الجيزة، في حضور خالد أمين، أمين عام المؤتمر، ورئيس وزارء مصر الأسبق عبد العزيز حجازي، والدكتور رضا الشيني، نائب رئيس الهيئة، ومحمود عبدالسميع ممثل عام للجمعيات الثقافية، ومنيرة صبري رئيس إقليم القاهرة الكبرى، ومحمد أبوالمجد رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، ولفيف من قيادات الهيئة والإعلاميين والصحفيين.
من جانبه قال الدكتور عبدالعزيز حجازي، والذي تم تكريمه على هامش المؤتمر، لجهوده في المجال الثقافي: «أين الثقافة في الدستور المصرى الجديد؟، لا يوجد كلمة إبداع به، هناك ضرورة تجبرنا على تحديد ماهية الهوية الثقافية لانقاذ شباب مصر».
تم إفتتاح معرض فني للجمعيات الثقافية للفنون التشكيلية، على هامش المؤتمر، شارك به «الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافي» بـ16 لوحة فنية، و«الجمعية الأهلية للفنون الجميلة» بـ17 لوحة، و«جمعية فناني الغوري» بـ14 لوحة، و«جمعية أصالة التراث» بـ16 لوحة، و«جماعة الأدب العربي» بـ4 لوحات، كما شارك «أتيليه القاهرة» بـ17 لوحة فنية، بالإضافة إلى مجموعة من الأشغال اليدوية.