كانت جولة المفاوضات استمرت لأكثر من 7 ساعات متواصلة، فيما قام وزير الموارد المائية السودانية بإعداد مسودة لتقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا، رفضتها أديس أبابا ، ثم ما لبث أن قام معتز موسى بالتدخل لإقناع الجانب الإثيوبي بضرورة تحقيق قدر من التوافق، خاصة أن السودان هو البلد المضيف، وأن الوساطة السودانية تستهدف إنجاز هذا التقارب، خاصة بعد تأكيدات مصادر رسمية أن الحكومة السودانية الجديدة تعهدت باستعادة التعاون مع مصر بعد الفتور في العلاقات خلال الشهور الماضية، وهو ما فسرته المصادر بتصريحات «عبد المطلب» بأن «رد الفعل الإثيوبي كان إيجابيًا ومفاجئًا».