«سلة العملات» تحمى السوق السياحية من تقلبات أسعار الصرف العالمية

الخميس 04-03-2010 00:00

تصدت تعاملات السوق السياحية فى مصر، لتقلبات أسعار الصرف، لاتجاهها إلى استخدام سلة عملات، دون الاعتماد على عملة واحدة، خاصة بعد استحواذ الأوروبيين على 73% من السياحة الوافدة إلى المقصد المصرى.

وتشهد أسعار الاسترلينى تذبذبا، حيث تراجع بنحو 0.9% إلى 1.5096 دولار يوم الثلاثاء وهو أدنى مستوياته منذ منتصف مايو الماضى، بسبب تكهنات باحتمال استئناف برنامج شراء الأصول فى بريطانيا وغياب اليقين السياسى بعدما أظهر استطلاع للآراء أن الانتخابات البريطانية المرتقبة قد تسفر عن نتائج غير حاسمة. ثم عاود الارتفاع أمس الأربعاء لأكثر من نصف سنت إلى حوالى 1.5062 دولار.

واستبعد وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق، تأثر عائدات سوق السياحة المصرية بتذبذب الإسترلينى أمام الدولار. وبرر محيى الدين ذلك بتوجه الشريحة العظمى من السياح إلى استخدام اليورو، مشيرا إلى أن 72% منهم وافدون من دول الاتحاد الأوروبى.

ومن جهتها، أشارت شركة «هايس آند جارفيس» البريطانية فى دراسة مؤخرا لها بعنوان « مصر وتايلاند ودبى واجهة السياحة البريطانية عام 2010» إلى أن التخفيضات الكبيرة على الحجوزات فى هذه الأماكن، جعلها مقصدا للسائحين البريطانيين.

وقال نيل ألوبايدى المدير التجارى بالشركة، حسبما نقلت وكالة «بريس أسوسييشن البريطانية» إن «هذا العام سيثبت أن رحلات الإجازات الطويلة للأماكن الثلاثة أرخص من رحلة أوروبية»، موضحا أن تكلفة السفر الكلية والإقامة فى فنادق الخمسة نجوم فى كل من تايلاند ومصر ودبى، أقل مما كانت عليه فنادق الثلاث نجوم العام الماضى.