فجر «صفوت الشريف» رئيس مجلس الشورى مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانه تعيين المستشار «مقبل شاكر» رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس محكمة النقض السابق، نائباً لرئيس «المجلس القومي لحقوق الإنسان»، بدلاً من الدكتور «أحمد كمال أبو المجد» الذي تم استبعاده نهائياً من تشكيل المجلس.
يأتي ذلك، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن اتصالات، جرت قبل يومين في محاولة لإقناع «أبو المجد» بالموافقة على عضوية المجلس، بدلاً من أن يكون نائباً لرئيسه، لكن «أبو المجد» نفى ذلك.
وقال «أبوالمجد» في تصريح خاص لـ «المصري اليوم»، "لم تكن هناك اتصالات، و أنا مستمر في النضال من أجل خدمة قضايا حقوق الانسان المصري والعربي"، متمنياً أن يكون التشكيل الجديد أفضل من سابقه.
وأضاف، "أسعدنى وجود شخصيات ضمها التشكيل ومنها المستشار«جابر ريحان»، و«مكرم محمد أحمد»، لافتاً إلى أن الأسماء الجديدة تحدد شكل ومضمون المجلس خلال الفترة المقبلة.
وحول ما إذا كان استبعاده من التشكيل الجديد للمجلس، بسبب تصريحاته وانتقاداته المستمرة للحكومة، ووضعية حقوق الانسان في مصر، قال «أبو المجد»، "هذا جزء من واجبي الأخلاقي والوطني تجاه قضايا بلدي"، مؤكداً أنه مع النقد بشرط عدم تجاوز اللفظ خاصة فى ظل دعوات تنقية الحوار.
وتضمن التشكيل الجديد خروج 7 أعضاء من بينهم نائب رئيس المجلس، و المستشارة « سامية المتيم»، و «فهمي ناشد» و«جلال عارف»، و«جمال شومان»، و«سامح عاشور»، و«سليمان عبد المنعم»، فضلاً عن خلو مقعد الدكتور «صلاح عامر»، الذي وافته المنية ولم يختار المجلس بديلاً عنه قبل شهور، فيما تم الإبقاء على باقي الأعضاء .