قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن التعديلات الدستورية في شكلها الأخير حققت مكاسب كبيرة على كل الأصعدة، موضحًا أن من بين المكاسب الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية، وإثبات المرجعية الإسلامية في كل الشؤون المعيشية، بالإضافة إلى إتاحة ممارسة الحقوق والحريات.
وأضاف «مخيون»، في تصريحات لـ«بوابة الفتح» التابعة للدعوة السلفية، مساء الخميس، أن هناك خيارين في حال عدم قبول الدستور الحالي، إما العودة إلى دستور 1971، أو إصدار إعلان دستوري آخر، مؤكدًا أن العودة إلى دستور 2012 أصبح أمرًا مستحيلًا.
وأكد «مخيون» أن ادعاءات تزوير الدستور سواء الديباجة أو المواد المنصوص عليها لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن كل الجلسات مثبتة في المضابط، والتصويت كان معلنًا أمام الجميع.