أكد سمير زاهر، رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، أن قرار سفر المنتخب الأوليمبى المصرى للعب مباراة ودية مع المنتخب الفلسطينى بمدينة القدس المحتلة «لم يصدر بعد»، وأن مجلس إدارة الاتحاد أحال الموضوع للمجلس القومى للرياضة للحصول على تصريح بالسفر.
وأضاف زاهر: «حصلنا على وعد من جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطينى، بإنهاء جميع الترتيبات عن طريق السلطة الفلسطينية بشرط ألا يكون لإسرائيل أى علاقة بالأمر»، مؤكداً أن الاتحاد المصرى يرفض الدخول عبر إسرائيل أو الحصول على أى تأشيرات بعيداً عن السلطة الفلسطينية، متمنياً أن تتم الرحلة فى «أجواء هادئة بما يحقق الهدف منها».
وبينما يواصل المنتخب الأوليمبى استعداداته باللعب ودياً أمام السالمية الكويتى، مساء غد، ويختتم معسكره يوم السبت بمواجهة أخرى مع المقاولون العرب، أكد هانى رمزى، المدير الفنى، تمسكه بالرحلة الفلسطينية رغم الجدل المُثار حولها، مضيفاً أن المباراة مفيدة بصرف النظر عن الأجواء الاحتفالية، وقال: «لم نتلق أى إخطار من اتحاد الكرة حول إلغاء المباراة واستعدادنا لها يتم وفق البرنامج الموضوع حيث يعود الفريق للتجمع قبل أيام من السفر».
وشدد رمزى على أن الهدف من الرحلة نبيل ويسعى إلى التواصل مع الأشقاء فى فلسطين، لافتاً، فى الوقت نفسه، إلى أن الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى وضع بدائل فى حالة إلغاء رحلة القدس، وأشار إلى استطلاع رأى عدد من منتخبات أفريقيا صاحبة التصنيف الثانى، خصوصاً زامبيا والسنغال.
كان اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، قال فى تصريحات صحفية نقلتها عنه شبكة «فراس برس» الفلسطينية، فى 15 فبراير الماضى، إنه التقى الوزير عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية، للحديث حول اللقاء وترتيبات دخول المنتخب المصرى، وكشف الرجوب عن أن فكرة إقامة المباراة جاءت بناء على اقتراح من سليمان «لإقامة لقاء بين المنتخب المصرى الأول والمنتخب الفلسطينى، ولكن انشغال لاعبى المنتخب المصرى دفعنا لعقد اللقاء على مستوى المنتخب الأوليمبى».
وأكد الرجوب، فى تصريحات أخرى أدلى بها لصحيفة «البيان» الإماراتية فى 18 فبراير الماضى، أنه التقى أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، للتنسيق حول ترتيبات المباراة، وأضاف أنه «حصل على مباركة جامعة الدول العربية ورعايتها» للمباراة.