طالب الدكتور عبدالغفار طه، المتحدث الإعلامي بحزب النور، لجنة «الـ50» بالاعتراف بجهود لجنة المائة في الدستور، قائلاً: «بصرف النظر عن الموافقة على نصوص مشروع الدستور من عدمها، إلا أنه كان من الواجب على لجنة الخمسين أن توجّه الشكر للجنة المائة برئاسة المستشار الغرياني أو تعترف بجهدهم على الأقل».
وأكد «طه»، في حسابه على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، أن «معظم إيجابيات هذه التعديلات الدستورية بُنِيَت على دستور 2012، والمشروع الحالي نفسه قد سُطر أعلاه وفي واجهة صفحته الأولى أنه تعديل لدستور 2012 المُعَطَّل، ومن ثَمَّ فيمكننا أن نقول إنه نتاجٌ لعمل اللجنتين مجتمعتين، لجنة الخمسين الحالية ولجنة المائة السابق».
وأوضح «طه» أن معظم «لجنة الـ50» على دستور 2012 كانت طفيفة جدًّا، بينما المواد المستحدثة تبلغ حوالي سدس مواد الدستور طبقاً لـ«سلماوي» نفسه.
وأضاف: «هذا لا يعني أن دستور 2012 لم يكن به عيوب، كما أن المُسَوَّدة الحالية بها عيوب، ولكنها موضوعية واجبة ينبغي أن تسمو فوق الاختلاف والاستقطاب السياسي، وهو أمرٌ صار واقعاً وجُهد قد بُذِل لا مفر من الاعتراف بهما وتقديرهما، وكما قيل ، لا يعرف الفضل? لأهلِ الفضلِ إلا أهلُ الفضل» .