«النور» و«الحرية والعدالة» يهاجمان مقترحات تعديل «خارطة الطريق»

كتب: ياسر علي الإثنين 02-12-2013 16:13

شن حزبا النور السلفي والحرية والعدالة هجومًا على مقترحات تعديل «خارطة الطريق»، واعتبر حزب النور أي تعديل على الخارطة «يربك المشهد السياسي، ويؤثر على ما تم الاتفاق عليه في 3 يوليو الماضي»، فيما أكد حزب الحرية والعدالة أن تعديل الخارطة يرجع إلى «ضعف قرارات السلطة الحالية».

وقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إن «الحزب متمسك بـ(خارطة الطريق) كما هي دون أي تعديل»، مشيرًا إلى أن «هذا هو المشهد الذي تم التوافق عليه في 3 يوليو».

ولفت «بكار» إلى أن «التعديل في (خارطة الطريق) من شأنه إرباك المشهد السياسي المصري»، موضحًا أن «هناك خريطة اجتمع عليه الشعب، ولا داعي لإحداث خلافات بشأنها، فالدخول في صراعات حولها يزيد المشهد تعقيدًا».

وقال شريف طه، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، لـ«المصري اليوم»: «إننا كقوى أساسية في (خارطة الطريق) نرفض أي تعديل لها، لأنه سيعتبر افتعالًا لأزمات داخل البلاد»، مشيرًا إلى أن «الحزب يؤيد عقد الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، وذلك حتى لا يتم الإتيان برئيس يتحكم في السلطة التشريعية».

من جانبه، قال الدكتور ياسر حمزة، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، إن «تعديلات (خارطة الطريق) تعتبر خروجًا من السلطة الحالية على الخارطة، التي وضعتها القوات المسلحة، وعدد من الرموز السياسية في 3 يوليو الماضي».

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «السلطة الحالية تعاني من تخبط كبير في القرارات، لأنها متذبذبة».