قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن الجبهة عقدت اجتماعا بحزب الوفد، في الخامسة من مساء السبت، لمناقشة «قانون التظاهر»، والأزمات التي تصاعدت بسببه.
وأضاف «عبدالمجيد»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، السبت: «الجبهة ستضع تصورها النهائي للتعامل مع الأزمة، في ضوء اجتماع أعضاء من الجبهة مع الحكومة، الثلاثاء الماضي»، موضحا أنه من المقرر أن تسلم الجبهة رؤيتها للقانون للدكتور أحمد البرعي، ممثل الحكومة، عقب اجتماع الجبهة.
وأشار إلى أن الجبهة ستستمع لوجهة نظر لجنة الانتخابات بها حول المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، والتحالف بقائمة موحدة.
من جانبه، أكد المهندس أحمد بهاءالدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي، أن الجبهة اعترضت على القانون، وأبدت وجهة نظرها فيه، أثناء لقاء الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي، واتفق الحضور على تشكيل لجنة مجتمعية، لاستعراض اقتراحات القوى السياسية.
وعن إجراء الانتخابات البرلمانية، قال «شعبان»: «في كل الحالات هناك اتفاق بين أطراف الجبهة على خوض الانتخابات ودعم المنتج النهائي للدستور بأكبر قدر من التماسك». وأشار شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، عضو شباب جبهة الإنقاذ، إلى أن الحزب مازال يفتح قنوات الاتصال مع الأحزاب، وسيعلن عن موقفه من التحالف، في منتصف ديسمبر، موضحا أن التحالف الانتخابي لجبهة الإنقاذ مرهون بالنظام الانتخابي، وأنه يتمنى أن تخوض الجبهة الانتخابات بقائمة موحدة.