يكشف، الأحد، شوقي غريب، المدير الفني لمنتخب مصر، جهازه المعاون بعد الجلسة التي ستجمعه مع جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، وحسن فريد، المشرف على المنتخب، وحمادة المصري، عضو المجلس، بحضور مازن مرزوق، رئيس لجنة المسابقات.
وستناقش الجلسة برنامج المنتخب حتى موعد انطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية بالمغرب 2015.
ورفض «غريب» تحديد مصير اللاعبين القدامى من كبار السن من معسكرات المنتخب المقبلة، خصوصاً عصام الحضري ووائل جمعة وأحمد حسن وأبوتريكة، وقال: «لا أحب أن أستبق الأحداث، فأنا أدرس كل خطوة قبل الإقدام عليها، وأستطيع أن أؤكد أنني سأبدأ مما انتهى إليه الأمريكي بوب برادلي، المدير الفني السابق، بمعنى أنني لن أبدأ من الصفر، وفي الوقت نفسه أسعى لبناء فريق قوي يكون قادراً على التأهل لمونديال روسيا 2018».
وأضاف «غريب»: قرار تدريبي للمنتخب الأول تأخر كثيراً لكوني الوحيد الذي قاد أحد المنتخبات المصرية إلى منصات التتويج العالمية عام 2001 ورغم هذا، فوجئت بحملة تشهير من قبل أصدقائي.
وتابع: وسط فرحتي بتولي المنصب فوجئت ببعض أصدقائي يجرحونني في شخصي رغم أنني أحترم النقد البنّاء، ويا ليتهم هاجموني في عملي ولكن ما أحزنني هو انتقادهم لحياتي الشخصية، مما جعلهم «ينكّدون» على فرحتي.
وأردف «غريب»: «أصبحت الآن واجهة الكرة المصرية ومن ينتقدني ينتقد الكرة المصرية».
وينتظر المدير الفني الجديد تحديات كثيرة، أهمها التنسيق مع مدربي الفرق المحلية بخصوص انضمام اللاعبين لمعسكرات المنتخب، ويخشى «غريب» من تعنت المدربين معه، خاصة بعد حالة الغضب التي سيطرت على معظمهم ورفضهم له واتهامهم الجبلاية بعدم الحيادية، نظرًا للدور الذي لعبه هاني أبوريدة في الضغط على اتحاد الكرة لتعيينه.