اعتدى بعض الأهالي على الناشط أحمد دومة، أمام محكمة عابدين، أثناء تواجده أمامها للتضامن مع الناشط أحمد ماهر، وقاموا بتوجيه الشتائم له وطالبوه بمغادرة المكان ووصفوه بـ«العميل».
وتدخلت قوات الأمن لإنقاذه من بين أيديهم وطالبوه بمغادرة المكان حفاظًا على روحه.
كانت نيابة عابدين، السبت، بدأت التحقيق مع أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل، في الاتهامات المنسوبة له بالتظاهر أمام مجلس الشورى، والقيام بأعمال شغب وبلطجة والاعتداء على قوات الأمن وخرق قانون التظاهر.
من جانبها، سيطرت قوات الأمن على محيط محكمة عابدين بعد الاشتباكات التي وقعت بين نشطاء متضامنين مع «ماهر» وقوات الأمن أمام مبنى المحكمة، حيث أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع على النشطاء، الذين ردوا بالحجارة، وتم عمل كردونات أمنية حول المحكمة.
كانت جبهة طريق الثورة «ثوار» قد دعت إلى وقفة احتجاجية، في الحادية عشرة صباح السبت أمام محكمة عابدين تحت عنوان «مستعدين نسلم نفسنا، إحنا واحد وتهمتنا الثورة»، للتضامن مع النشطاء الذين تعدت عليهم قوات الأمن وألقت القبض على بعضهم خلال مشاركتهم في وقفة احتجاجية ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين أمام مجلس الشورى مساء الإثنين الماضي.
وقالت «ثوار»، في بيان دعوتها: «انزل تضامن والبس تريننج أبيض عشان نقولهم إننا مستعدين نسلم نفسنا، بس مش هنتكسر بقانون بيقمع ويمنع التظاهر، مش هنسيب حق إخواتنا المعتقلين اللي تم تعذيبهم وإهانتهم لمجرد إنهم شاركوا في مظاهرة ترفض مادة المحاكمات العسكرية في الدستور».
وخاطبت السلطة بقولها: «لو شايفين الحل في إنكم تقبضوا على كل اللى بيتظاهر وتحولوا البلد لسجن كبير، هنفوت عليكم الفرصة وهنيجي لحد عندكم نقدم نفسنا بتهمة الانتماء للثورة».