قال شريف طه المتحدث الرسمي باسم حزب النور، إن «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، مسحت إنجازات ومكتسبات ثورة 25 يناير بـ«الأستيكة»، موضحًا أن «الأيام الماضية كشفت عن حقيقة وهوية مثير الخلافات داخل اللجنة».
وأكد «طه»، خلال لقائه على قناة «روتانا مصرية»، مساء الجمعة، أن الخلافات التي ظهرت داخل «لجنة الـ50»، تدل على وجود تربص بمواد الهوية في الدستور، وخاصة المادة (219)، حيث إن البعض كان يعلق عليها بأنها تتحدث عن المذاهب وأهل السنة، مشيراً إلى أن الأزهر هو من تصدى لمحاولات طمس الهوية في الدستور.
وأضاف «طه»: «المعركة دامت بين الأزهر والكنيسة حوالي 4 أيام، حول هل يضاف الجزء المتفق عليه لتفسير المبادئ أم لا، وللأسف انتهت بعد تهديد الطرفين بالانسحاب من لجنة الخمسين، إلى أن فرضت الكنيسة إرادتها على الجميع».
وتابع: «هناك عبث بكل مواد الهوية، والذي يعتبر نقضا لكل الاتفاقات السابقة واللاحقة منذ الجمعية التأسيسة السابقة، بالإضافة إلى العبث بعدة مواد أخرى كسيناء ونظام الانتخابات، والذي يمكن أن يعيد لنا برلمان أحمد عز»، مؤكدًا أن «لجنة الـ50» أعطت الأحزاب ثلث البرلمان لإرضائهم.