دعت إيرينا بوكوفا، مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، السلطات العراقية، «لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة العاملين في مجال الصحافة في البلاد».
جاء هذا في بيان أصدرته «يونسكو»، الجمعة، ونشره الموقع الإلكتروني للمنظمة، لإدانة «الجريمة التي طالت المصور الصحفي علاء إدوار في محافظة نينوي شمالي العراق في 24 نوفمبر الجاري».
وطالبت «بوكوفا» السلطات العراقية بتقديم المسؤولين عن اغتيال إدوار للمحاكمة، وقالت: «أدين جريمة علاء إدوار إن الترهيب والعنف هما من الوسائل التي يتمّ اللجوء إليها لمنع الجمهور العراقي من الحصول على المعلومات، يجب على السلطات أن تقوم ما بوسعها لجلب المسؤولين عن مقتل علاء إلى العدالة».
كان علاء إدوار، 41 عامًا، استقال من عمله كمصوّر في قناة نينوى الغد بعد تلقّيه تهديدات بالقتل، وقام مسلّحون مجهولون بإطلاق النار عليه وقتله قرب منزله في شمال الموصل.
وقُتل 23 صحفيًّا في العراق من بينهم إدوار، خلال الخمس سنوات الماضية، بحسب اليونسكو.
وتصدر «يونسكو» تقريرا كل عامين حول «أمن وسلامة الصحفيين وخطر التهرّب من العدالة»، ترصد فيه جميع الاعتداءات والجرائم التي تطال الصحفيين والإجراءات التي تتخذها السلطات الوطنيّة في هذا الشأن.