هاجم هشام الطيب، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد سابقًا، عفت السادات، رئيس النادي السابق، لاتهامه بتوريط النادي في الحكم الصادر لصالح المدير الفني السابق الإسبانى، خوان خوسيه ماكيدا.
وقال «الطيب»: «يبدو أن البعض يسعى للزج باسمي في القضية، بغرض إبعاد الاتهامات عن عفت السادات، الذي فجّر الأزمة مع المدير الفني الإسباني، السادات كان المسؤول الأول والأخير عن الكرة ويتحمّل أزمة ماكيدا».
وتضمنت حيثيات الحكم الصادر من الاتحاد الدولي «فيفا» أحقية المدير الفني الإسبانى في الحصول على «200 ألف دولار».
وطالب «الطيب» مجلس إدارة النادي الحالي بفتح ملف ماكيدا، للكشف عن المتورط الحقيقي في الأزمة أمام جماهير وأعضاء النادي.
فيما كشف جاسر منير، مدير النادي، المتحدث الرسمي، عن تشكيل لجنة تضم عبدالمنعم الأبيض، المستشار المالي، وإيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين السابق، لإعداد تقرير لتقديمه إلى أحد المحامين الدوليين، تمهيدًا لتقديم تظلم للاتحاد الدولي لكرة القدم في غضون أسبوعين.
من جهة أخرى، نفى جاسر منير، تلقي إدارة النادي فاكسًا من الجهة الإدارية بشأن تأجيل الانتخابات المقررة في الفترة من يناير حتى مارس من العام المقبل، مشيرًا إلى تأكيدات مسؤولي وزارة الرياضة إقامة انتخابات الأندية في موعدها طبقًا للائحة، التي أقرها طاهر أبوزيد، وزير الرياضة.
من جانب آخر، سيطرت حالة من الإحباط على الجهاز الفني ولاعبي الفريق الكروي الأول على خلفية تأجيل الدوري، وأبدى محمد مرسي، مهاجم الفريق، حزنه بسبب التأجيل.
واستقر مجلس إدارة النادي على اختيار عز حسين، عضو المجلس، لحضور قرعة الدوري «الإثنين».
ومنح طلعت يوسف، المدير الفني، اللاعبين راحة سلبية 48 ساعة، عقب مواجهة الفريق الودية مع حرس الحدود وديًا.