أدى المعتصمون أمام البرلمان صلاتين للجمعة على رصيف مجلس الشعب، وجددوا توعدهم باتخاذ خطوات تصعيدية بالتزامن مع احتفالات عيد العمال، مشيرين الى استمرارهم في الاعتصام هاتفين عقب الصلاة:"الاعداد بتزيد بتزيد .. واحنا عزيمة حديد في حديد"، و"ادي منحة عيد العمال.. فقر وتصفية واهمال".
وتقدم عمال مصنع المعدات التليفونية بالمعصرة مذكرة لـ«حسين مجاور» رئيس اتحاد عمال مصر ضد اعضاء اللجنة النقابية لما وصفوه "الدور السلبي" الذي يلعبة اعضاء النقابة ضدهم، مشيرين الى وجود بعض "الاشاعات" التي تتردد بين العمال عن وجود مخططات لبيع المصنع لأحد الشركات الصينية.
ودعا خطيب «موظفوا مراكز المعلومات» إلى الاقتداء بسلوكيات متحضرة في الاضراب، وردد بعض الادعية من بينها "اللهم لين قلوب المسؤوليين واجعلهم رحماء بنا واكسو اطفالنا وعرياننا واروي ظمأنا".
فيما أدى عمال الهيئة العامة لتحسين الاراضى وعمال شركة النوبارية وعمال مصنع التليفونات صلاة الجمعة بشكل جماعي، و أكد خطيبهم على ضرورة الصبر على المحن، بينما جدد عمال تحسين الاراضي فى اعتصامهم لليوم الـ"33" على التوالى المطالبة بتثبيتهم وصرف مستحقاتهم المتاخرة وفتح الشركات التى تم اغلاقها وعودة العمالة التى تم تسريحها.
وفي الوقت الذي علق عدد من المعاقين اعتصامهم الذي أستمر لأكثر من شهرين بعد اجتماعهم باحد المسؤوليين بوزارة الأسرة والإسكان ووعده بان مشكلاتهم التى تتمثل فى الحصول على وحدات سكنية تتبع محافظة القاهرة والتصريح لهم باقامة اكشاك وتوظيفهم بالهيئات والمؤسسات العامة طبقا لنسبة 5% في طريقها للحل، فضل عدد منهم الاستمرار في الاعتصام مشيرين الى أنهم "شبعوا وعود" ولن يعودوا لمنازلهم دون حل واضح لمشكلتهم.