القاهرة تستقبل محتجين جدداً من المحافظات.. و«معتصمو البرلمان» و«الزراعة» يتبادلون الزيارات

انضم مقاولو «هيئة الأبنية التعليمية»، ومجموعة «الـ45» الحاصلين على أحكام قضائية بأحقيتهم في الالتحاق بوظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة الى قائمة الفئات المحتجة اليوم السبت في منطقة وسط القاهرة، بينما زار وفد من عمال الشركات المعتصمين أمام رصيف مجلس الشعب، زملائهم أهالي طوسون المعتصمين أمام وزارة الزراعة بالدقي.

ونظم العشرات من مقاولي هيئة الأبنية التعليمية من عده محافظات وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية والتعليم، مندديين بعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية من الهيئة، مؤكدين أن الكثير منهم معرض للحبس خلال الفترة القليلة المقبلة بعد تأخر مستحقاتهم لدى الوزارة، وطالبوا من خلال لافتات رفعوها أمام الوزارة، الدكتور «أحمد زكي بدر» وزير التربية والتعليم بالتدخل لصرف هذه المستحقات.

من جانبها استأنفت مجموعة«الـ45» نشاطها في البحث عن"حقنا الضائع" حسب تعبيرهم، ونظموا وقفة احتجاجية اليوم على رصيف مجلس الشعب، وسلموا عدداً من أعضاء الحزب الوطني استغاثات موجهة للرئيس مبارك لتنفيذ الاحكام القضائية التي حصلوا عليها بتعيينهم بوظيفة مندوب مساعد بهيئة قضايا الدولة، مشيرين إلى أن احتجاجاتهم متواصلة لحين تحقيق مطالبهم و"رفع الظلم عنا".

وزار مساء أمس وفد من العمال المعتصمين أمام مجلس الشعب، أهالي طوسون المعتصمين أمام وزارة الزراعة، وذلك رداً على الزيارة التي قام بها الأهالي لرصيف البرلمان، وأعلن الوفد العمالي التضامن مع الأهالى في تحقيق مطالبهم، المتمثلة في تقنين الأراضي والمنازل التي وضعوا أيديهم عليها منذ عشرات السنين وفقا للاجراءات القانونية المتبعة.

من ناحية أخرى استمر اعتصام عمال شركة سالمكو أمام مجلس الشورى، للمطالبة بتشغيل المصنع وصرف أجورهم والحوافز المتأخرة، فيما واصل عمال الشركة المصرية للمعدات التليفونية بالمعصرة اعتصامهم أمام مجلس الشعب، مطالبين بتشغيل المصنع، وصرف أجورهم المتأخرة، بينما طالب عمال شركة النوبارية للميكنة والهندسة الزراعية، خلال الاعتصام، بصرف رواتبهم المتأخرة منذ شهر أبريل 2008، وتمكينهم من الإدارة الذاتية للشركةمن جانبهم، وأكد عمال مراكز تحسين الأراضي التابعة لوزارة الزراعة، استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم.

كما واصل المعاقون اعتصامهم أمام مجلس الشعب، مطالبين بشقق من المحافظة وإصدار تراخيص لفتح أكشاك، وتعيينهم في وظائف طبقاً لقانون الـ5% الخاص بهم.

وعلى الرصيف نفسه، استمر موظفو مراكز المعلومات التنمية المحلية بعدة محافظات في اعتصامهم، احتجاجا على عدم تثبيتهم في وظائفهم وتدني رواتبهم وأحوالهم المعيشية.

وطالب المعتصمون الرئيس مبارك باصدار قرار فى خطابه بمناسبة عيد العمال يلزم الجهات العاملين بها بحل مشاكلهم الممثلة فى تثبيتهم وتحسين رواتبهم ، فيما رفض عمال تحسين الأراضى والمعاقين الاحتفال بعيد العمال واعتبروه استفزازاً من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر لكل معتصم على رصيف المجلس، وكشف عمال الهيئة العامة لتحسين الاراضى عن لقاء جمع ممثلين منهم باللواء «حسن عابدين» مستشار رئيس مجلس الشعب للاقتراحات، الذي أكد لهم الاتفاق على تعيين 300 منهم بالهيئة بأثر رجعي على أن يتم الاختيار حسب الأقدمية، وهو ما رفضه بعض المعتصمين وطالبوا بحل المشكلة بشكل جذري دون انتقائية فى الاختيار .