قال فريد الديب، محامي اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اللوحات المعدنية»، إنه يجب النظر للقضية بجميع جوانبها وليس لجانب واحد فقط، مضيفًا:«أنا حزين كل الحزن لفقدان البلاد رجلين مثل اللواء العادلي والدكتور نظيف»، حسب قوله.
وأشار «الديب» خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، التي تنظر إعادة محاكمة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، المتهمين في القضية إلى أقوال الشهود التي جاءت متطابقة على الرغم من اختلاف قدراتهم، واصفًا أقوال الشهود بـ«التلاميذ أثناء الامتحان في حالة الغش»، حسب وصفه.
وحجزت محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، جلسات إعادة محاكمة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في قضية «اللوحات المعدنية» لجلسة 26 فبراير المقبل، للنطق بالحكم.
وقال الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إنه وافق على مشروع اللوحات المعدنية الجديدة، الذي بدأ العمل به بين عامي 2005 و2007، بهدف الحفاظ على البلاد من العمليات الإرهابية، باستخدام السيارات المسروقة.
وأضاف «نظيف» خلال دفاعه عن نفسه أمام محكمة جنايات القاهرة، الثلاثاء، في جلسة إعادة محاكمته في قضية اللوحات المعدنية المتهم فيها حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، أن موافقته جاءت بعد الحصول على موافقة عدد من المستشارين.