إضراب 5 آلاف عامل بـ«الحديد والصلب» في حلوان احتجاجًا على عدم صرف الأرباح

كتب: كمال مراد, محمد ماهر الثلاثاء 26-11-2013 13:58

بدأ نحو 5 آلاف عامل بشركة الحديد والصلب في حلوان، الثلاثاء، إضرابًا مفتوحًا عن العمل، والامتناع عن تلقي رواتبهم الشهرية، احتجاجا على رفض رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، زكي بسيوني، صرف الأرباح السنوية المقررة.

وقال مصطفى نايض، القيادي العمالي بالشركة، عضو اللجنة النقابية، إن اللجنة النقابية بالشركة توجهت لرئيس القابضة للصناعات المعدنية لصرف الشيك الخاص بالأرباح، فرفض، وقال لهم «اعملوا مذكرة، وقدموها للحكومة، وهي تصرفلكم الأرباح أنا معنديش فلوس»، وهو ما تسبب في إثارة حفيظة العمال، وقرروا تنظيم إضراب عن العمل حتى صرف الأرباح.

وأشار «نايض» إلى أن «الجمعية العمومية للشركة كانت قد قررت في أكتوبر 2011 صرف أرباح لنحو 11 ألف عامل، بما يقدر بـ194 مليون جنيه، بعد تحقيق الخطة الإنتاجية، لكن لم يتم صرف المبلغ حتى الآن».

وتابع القيادي العمالي أن العمال يطالبون أيضًا بإقالة «بسيوني»، بسبب «فشله طوال الفترة الماضية في احتواء غضب العاملين»، وسحب القرارات التعسفية للإدارة ضد بعض العاملين خلال الفترة السابقة من نقل ووقف عمل بعض العمال، بسبب أنشطتهم النقابية، حيث تم نقل أحمد عادل، أحد شباب العمال في قطاع النقل، إلى الواحات، وتحويله إلى الشؤون القانونية بدعوى ضبطه وهو يقوم بجمع توقيعات سحب الثقة من النقابة، ولنفس السبب تمت معاقبة سيد سعد الدين بنقله من العمل بالوردية إلى العمل العادي، وهو ما يفقده 50% من نسبة الحافز الشهري وآخرين.

وفي نفس السياق أصدرت دار الخدمات النقابية والعمالية بيانًا أعربت فيه عن تضامنها مع مطالب عمال الحديد والصلب بحلوان، مؤكدة أن عدم صرف الأرباح المستحقة هو «القشة التي قصمت ظهر البعير»، حيث استمرت إدارة الشركة خلال السنوات القليلة الماضية في المضي قدما في سياسات تخسير الشركة عن عمد، دون التوقف حتى عند شكاوى الفساد في الشركة، التي كانت تتقدم بها القيادات العمالية للمسؤولين.

ودعا البيان إلى ضرورة التحقيق في تقارير الأجهزة الرقابية وبلاغات القيادات العمالية بالشركة في دعاوى الفساد بالشركة.