علماء الأزهر يطالبون بموقف موحد ضد أنجولا بسبب موقفها من الإسلام

كتب: أحمد البحيري الإثنين 25-11-2013 20:21

انتقد علماء الأزهر الشريف قرار الحكومة الأنجولية بحظر الإسلام وإغلاق المساجد، مطالبين الدول الإسلامية بتوحيد صفوفها للدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة فى أنحاء العالم.

وعبر الدكتور جودة عبدالغنى بسيونى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، عن أسفه «لأن بعض الدول تخالف ما تقوله، وينطبق عليها قول المولى عز وجل: (لم تقولون ما لاتفعلون)». وتابع: «نجد دساتير تنص على حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية على أراضيها، فى حين أنها لا تسمح بذلك على أرض الواقع مثل أنجولا، ودول أوربية». وطالب «بسيونى» الدول الإسلامية والعربية بالتكاتف للدفاع عن الأقليات المسلمة فى كل مكان، بما لديها من قوة وإمكانيات مادية واقتصادية، حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال.

ودعا الدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وزارات خارجية العالم الإسلامى للقيام بدورها ضد هذا الموقف الغريب لأنجولا. وناشد الأزهر الشريف «بما لديه من إمكانيات واتصالات دولية ومكانة رفيعة على مستوى العالم، للتحرك والضغط لوقف إهدار حقوق المسلمين فى هذه الدولة الأفريقية».

وقالت صحيفة «جارديان إكسبرس» الأمريكية، الاثنين، إنه لم يعد مكفولاً للمسلمين فى أنجولا أن يمارسوا شعائر عقيدتهم، بعد أن حظرت حكومتها الدين الإسلامى، لتصبح أول دولة تتخذ هذا الموقف المتشدد ضد المسلمين، فى الوقت الذى يضمن فيه الدستور الأنجولى حرية الدين لجميع المواطنين.