قال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، إن الحكومة تدرس حاليًا عدد من الحلول المبتكرة لمشكلات المزارعين مع مياه الري والأسمدة والتقاوي والمبيدات قبل بداية الموسم الزراعي الجديد.
وأضاف «لبيب» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن الوزارة تقوم حاليًا بالتنسيق مع وزارتي الموارد المائية والري والزراعة بتذليل كل العقبات، التي تقف أمام المزارعين في المحافظات الخاصة بنقص مياه الري، وعدم وصولها إلى نهايات الترع، وتوفير التقاوي والأسمدة والمبيدات بالكميات الكافية، لمنع الأزمات قبل بدء الموسم الزراعي الجديد.
وأكد «لبيب» أن الهدف من التنسيق مع وزارتي الزراعة والموارد المائية تحقيق التكامل والتوصل إلى حلول مبتكرة وسريعة، بعيدًا عن الإجراءات الروتينية.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بحل مشكلة نقص مياه الري في بعض المناطق الزراعية بالتنسيق مع وزارة الري وأجهزتها بالمحافظات، لتنفيذ منظومة الري الحديثة، وتوزيع منتظم لنوبات الري على كل الترع، التي تتراوح بين نوبات ثنائية أو ثلاثية، مؤكدًا أنها ستتغير طبقًا لموسم الزراعة، وتسير بصورة منتظمة في معظم المحافظات.
وأوضح «لبيب» أنه تم تكليف رؤساء المدن والمراكز والقرى في المحافظات بمتابعة مشاكل المزارعين أولًا بأول، وحلها لحظة وقوعها قبل الموسم الزراعي الجديد، بالتنسيق مع مهندسي الري ومهندسي حماية الأراضي بالإدارات الزراعية، كما تم تكليف المحافظين بحصر الترع والمصارف والرياحات، للوقوف على حالتها.
ولفت وزير التنمية المحلية إلى أن محطات الرفع تتم صيانتها بشكل منتظم قبل الموسم الزراعي الشتوي، لضمان عملها بكفاءة، وتحويل بعضها في عدد من المحافظات للعمل بالكهرباء بدلًا من السولار، لزيادة كفاءتها.