وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 52 شخصا في العمليات العسكرية المختلفة التي شنتها القوات النظامية في العديد من المدن والبلدات السورية، مشيرة إلى أن من بين القتلى نساء وأطفالا.
وذكرت الشبكة السورية أن العمليات العسكرية التي شنتها الوحدات العسكرية التابعة للنظام السوري، الأحد، في جميع الأنحاء السورية برا وجوا، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والطائرات والمدافع، أدت إلى مقتل 24 شخصا في ريف العاصمة دمشق، و10 في درعا، و5 في الرقة، و4 في كل من الحسكة وحمص، و2 في كل من دير الزور وحلب، وقتيل واحد في القنيطرة.
ولفتت الشبكة، في بيانها، إلى أن من بين القتلى 5 أطفال وسيدة، موضحة أن الهجمات المختلفة التي شنتها قوات النظام أسفرت في الوقت ذاته عن سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف المدنيين.
من جانبها، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، في بيان لها، أن الوحدات التابعة للجيش السوري الحر استطاعت السيطرة على بعض البلدات والقرى في منطقة الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، وكسر الحصار المفروض من قبل قوات النظام على الغوطة، وحققت اتصالا بمنطقة القلمون.
وأضاف البيان أن الهجمات التي شنتها قوات الجيش الحر على مواقع الجيش النظامي بالغوطة الشرقية، أسفرت عن تدمير دبابة تابعة للنظام، فضلا عن عدد من المركبات العسكرية، وقتلت العشرات من الجنود المدعومين من حزب الله ولواء «أبوالفضل العباس»، وأسرت العشرات الآخرين منهم.
وذكر البيان أن 5 من النشطاء لقوا حتفهم أثناء قيامهم بتصوير الاشتباكات، جراء نيران أطلقتها عليهم قوات النظام، مشيرا إلى أن الجيش السوري الحر نجح في السيطرة على منطقة الفروسية بالغوطة الشرقية.