أعلن حزب النور السلفي رفض طرد السفير التركي في مصر من القاهرة، مطالبًا بـ«عدم تغيير خريطة العلاقات الخارجية»، فيما كشف قيادي إخواني أن هناك دولتين ستسحبان سفيرهما من القاهرة بعد الموقف من تركيا، مشيرًا إلى أن هناك جولات لأعضاء الجماعة، لحث الدول على سحب سفرائها.
وقال عمرو مكي، مساعد رئيس حزب النور للعلاقات الخارجية، إن الحزب «ضد تغيّر خريطة العلاقات الخارجية في هذه الفترة غير المستقرة التي تمر بها البلاد في تلك الفترة».
وأضاف «مكي» في بيان له، الأحد، أن «الحكومة المصرية تسرّعت ولم تضع في حساباتها ما يترتب عليه من تأثير قرارها على الاستثمارات الداخلية والاقتصادية التي بين البلدين».
واستطرد: «حتى لو كان هذا قرارًا عقابيًا لتركيا لتدخلها في الشأن الداخلي، كان يفضل أن يكون احترازًا أمنيًا داخليًا، بدلًا من قرار يقطع العلاقات لمدة طويلة»، مشيراً إلى أن هذا ليس من عمل الحكومة الانتقالية، لأنه قد يكلف الحكومات القادمة ما لا تطيق.
وعلى جانب آخر، استنكر «مكي» التدخل التركي في الشأن المصري و«عدم التوازن في تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مما أدى لمثل هذه القرارات».
وقال القيادي الإخواني المهندس رضا فهمي، رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية بمجلس الشورى السابق، إن «دولتين مهمتين من الرافضين للانقلاب العسكري في مصر، ستقومان قريبًا بسحب سفيريهما في القاهرة ردًا على قيام حكومة الانقلاب بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وطرد السفير التركي، بسبب موقف حكومة تركيا برئاسة (أردوجان) الرافضة للانقلاب العسكري».