7 ملايين مصاب بمرض السدة الرئوية في مصر.. وأطباء: وزارة البيئة عاجزة

كتب: أيمن حمزة الجمعة 22-11-2013 11:47

قال الدكتور عبدالحكيم محمود، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بطب قصر العيني، رئيس الجمعية المصرية للجهاز التنفسي والحساسية،  إن عدد المصابين بمرض السدة الرئوية في مصر، يتراوح ما بين 5 إلى 7 ملايين مريض، بسبب التدخين واستنشاق الهواء الملوث بعوادم السيارات والأتربة والغازات، بحسب الدكتور عبدالحكيم محمود، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بطب قصر العيني، رئيس الجمعية المصرية للجهاز التنفسي والحساسية، كما جاء في نص كلمته أثناء الاحتفال باليوم العالمي لمرض السدة الرئوية، مساء الخميس.

وشهد الاحتفال هجوما على وزارة البيئة وشرطة البيئة، التي وصفها الدكتور نبيل الدبريكي، رئيس الجمعية المصرية للصدر والحساسية بـ«العاجزة عن أداء دورها في ردع المخالفين»، مضيفا: «الشرطة تحرص على إيقاف شخص لا يرتدي حزام الأمان، أكثر مما تحرص على إيقاف قائدي السيارات المخالفة التي تتسبب في مزيد من تلوث الهواء، رغم أنها تقتل آلاف المصريين»، على حد تعبيره.

وأوضح «الدبركي» أنه بحلول عام 2020، ستحتل السدة الرئوية المرتبة الثالثة في الأمراض التي  تسبب الوفاة في العالم، مطالبا في الوقت نفسه بمنع التدخين في الأماكن العامة.

وقال الدكتور هشام طراف، أستاذ الصدر والحساسية، إن السدة الرئوية مرض يصاب به كل من يعاني من الالتهاب الشعبي المزمن، وهو أحد أكثر أمراض الجهاز التنفسي المزمنة انتشارًا، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، مشيرا لوجود 50 مليون مريض في العالم شخصت حالاتهم  مصابين بالمرض، بينما العدد التقديري لمرضى السدة الرئوية قد يصل إلى 200 مليون مريض لم تشخص حالتهم بعد.

فيما اتهم الإعلامي، عمرو اللليثي، الإعلام المصري والعربي بـ«الترويج للتدخين»، واصفا حملات التوعية ضد التدخين بـ«الركيكة، والتي تحتاج إلى إعادة نظر، مطالبا بـ«ضرورة منعه في الدراما، وعرض قصص حية لضحايا التدخين في وسائل الإعلام، للتوعية بمخاطره».