بدأ رجل الأعمال هانى سرور، الذى تقدم بأوراق ترشحه على مقعد الفئات للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى عن دائرة الظاهر والأزبكية، مرحلة «اللعب على المكشوف» ضد منافسه رامى لكح، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس لجنة الانتخابات فى حزب الوفد.
اتصل سرور بمجموعة كبيرة من أنصاره لإبلاغهم أن لكح ذهب إلى فرنسا لتقديم طلب التنازل عن الجنسية الفرنسية حتى يتسنى له الترشح فى الانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أن خطوة لكح تعد قراراً فردياً بخوض الانتخابات دون انتظار قرار الجمعية العمومية لحزب الوفد، المقرر عقدها فى 17 سبتمبر، لتحديد قرار المقاطعة أو المشاركة، وأرسل مجموعة من مؤيدى سرور رسائل sms لأنصار لكح، يؤكدون فيها أنهم سيلاحقون «رامى» بموقفه من التجنيد المترتب على حصوله على الجنسية الفرنسية.
وقال سرور لـ«المصرى اليوم» إن لكح تقدم بطلب للسفارة الفرنسية يوم السبت الماضى للتنازل عن الجنسية، وأضاف: على الرغم من أن هذا الخبر يساوى مليون جنيه عند منافس غيرى، إلا أنه لا يفرق معى ولو الحزب الوطنى اختارنى مرشحاً عنه سأتمكن من مواجهته.
وحول شائعات شراء الأصوات فى الدائرة قبل عقد المجمع الانتخابى، أوضح سرور أن سعر الصوت وصل إلى 10 آلاف جنيه وأنه لن يدفع «قرش صاغ» لأحد من أعضاء المجمع، وعلق: «مش أنا اللى أشترى أصوات المجمع بالفلوس، والناس هتدينى أصواتها من غير ولا نكلة».
من جانبه، قال المستشار بهاء أبوشقة، المستشار السياسى لحزب الوفد، إن الحزب لم يتدخل فى مسألة إسقاط الجنسية الفرنسية عن لكح، لافتاً إلى أنه تصرف فردى من لكح نابع من حبه لمصر، موضحاً أن الحزب يطلب من المتقدمين للترشح فى الانتخابات تقديم ما يفيد موقفهم من التجنيد بالإضافة إلى شرط أن يكون المتقدم مصرى الجنسية فقط لا غير، لأن ازدواجية الجنسية تثير نزاعاً فى القانون الدولى.