اتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأربعاء، جماعة الإخوان المسلمين بـ«سرقة الثورة في مصر»، وذلك في أعنف انتقاد له للجماعة.
وقال «كيري»، في تصريح أدلى به في واشنطن: «فتيان ميدان التحرير لم يتحركوا بدافع من أي دين أو أيديولوجية»، مضيفًا: «كانوا يريدون أن يدرسوا وأن يعملوا وأن يكون لهم مستقبل، لا حكومة فاسدة تمنع عنهم كل ذلك».
وتابع: «لقد تواصلوا عبر تويتر وفيس بوك، وهذا ما أنتج الثورة، إلا أن هذه الثورة سُرقت من قبل كيان كان الأكثر تنظيمًا في البلاد: الجماعة»، في إشارة إلى «الإخوان».
وتجنّبت الولايات المتحدة دائمًا وصف الإطاحة بالدكتور محمد مرسي، بـ«الانقلاب العسكري»، ما كان سيجبرها على قطع المساعدة عن مصر، واعتبر «كيري» أن الهدف مما قام به الجيش هو «إعادة الديمقراطية»، إلا أن واشنطن جمَّدت مع ذلك قسمًا صغيرًا من مساعدتها إلى مصر، التي تبلغ 1,5 مليار دولار سنويًّا، منها 1,3 مليار عبارة عن مساعدات عسكرية.