اتهمت قيادات إسلامية التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وحركة حماس، بتدبير وتنفيذ مسلسل استهداف جنود الجيش المصرى فى سيناء، على خلفية تفجير حافلة عسكرية الأربعاء.
ووصف الدكتور خالد علم الدين، القيادى بحزب النور، مستشار رئيس الجمهورية المعزول، الحادث بـ«العمل الإرهابى الغادر»، مطالبا الأجهزة الأمنية «بتطهير البؤر الإجرامية وتجفيف منابعها، ووقف تهريب السلاح إليها، وتطهير سيناء من الفكر التكفيرى.
وحمّل الدكتور أسامة القوصى، القيادى السلفى، جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، وضمنه حركة حماس، مسؤولية تنشيط وتمويل العناصر التكفيرية التى تمارس الإرهاب ضد المصريين، جنودا وشعبا، «للإيحاء بعدم قدرة النظام الحالى على السيطرة على الأوضاع»، وفق تعبيره.
وحث مصطفى الصافى، شيخ الطريقة الهاشمية، الحكومة والأجهزة الأمنية على التصدى بحسم لما يحدث من عناصر تكفيرية إرهابية فى سيناء، وتأمين الحدود من عمليات تهريب السلاح، ونشر المنهج الصوفى لمحاربة الأفكار الوهابية والتكفيرية والإخوان.
من جانبه، حمّل أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الإخوانى، مسؤولية جميع العمليات الإرهابية، سياسياً وجنائياً، لما سماها «السلطات الحاكمة الفاشلة، التى عجزت عن إيجاد حلول أمنية جديدة للأزمة».