رفضت الصين، الأربعاء، أوامر توقيف إسبانية بحق رئيسها السابق جيانج زيمين و4 من المسؤولين السابقين، قائلة إن أوامر الاعتقال «ألحقت ضررًا خطيرًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين».
وكانت المحكمة الوطنية الإسبانية قد أصدرت أمر توقيف دولي بحق الرئيس السابق، (78 عامًا)، في قضية رفعتها جمعيتان تتهمان فيها «بكين» بارتكاب عمليات «إبادة جماعية» في إقليم التبت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
والمتهمون الآخرون هم «رئيس وزراء الصين السابق لي بينج، ورئيس جهاز أمن الدولة السابق تشياو شي، ووزير تنظيم الأسرة السابق بينج بيون، وتشين كويان، أحد زعماء الحزب الشيوعي في التبت في ذلك الوقت».
ويتهم المدعون الصين بـ«شن هجوم بشكل عام وممنهج ضد سكان التبت، شمل طرد الناس من منازلهم، وشن حملات لإخصاء المواطنين وتعذيبهم».
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونج لي، إسبانيا من «القيام بالمزيد من الأضرار في علاقاتها مع الصين» وحثتها على الاعتراف بموقف بلاده بالنسبة للتبت.
وتقول المحكمة الوطنية إنها «ربما تحقق في القضية تحت مبدأ الولاية القضائية الشاملة لجرائم حقوق الإنسان، ونظرًا لأنه من بين المدعين شخص من التبت يحمل الجنسية الإسبانية».
وكانت بداية القضية عام 2006 وأجلها أحد قضاة المحكمة الوطنية بسبب عدم كفاية الأدلة، لكن المحكمة رفضت ذلك القرار، الثلاثاء، قائلة إن «المتهمين اضطلعوا بمسؤوليات سياسية وعسكرية وقت الإبادة الجماعية».