يعقد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، اجتماعاً مساء غداً الاثنين، لبحث استعداداته لمنح شهادات الصفة النقابية لراغبي الترشيح تحت صفة عامل، وأصدرت النقابات العمالية التابعة للاتحاد العام خلال اليومين الماضيين ما يقرب من 700 شهادة للراغبين في الترشيح لانتخابات مجلس الشعب تفيد عضويتهم في النقابات العامة لتقديمها للاتحاد العام للعمال تمهيداً لاستخراج الشهادات النهائية للصفة العمالية من الاتحاد.
في سياق متصل، وضع الاتحاد الترتيبات النهائية لدعم مرشحيه من أعضاء التنظيم النقابي، خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومن بين أبرزهم، «حسين مجاور» رئيس الاتحاد العام للعمال، و«عبد الحميد عبد الجواد» رئيس نقابة عمال الخدمات الصحية، و«فتحي عبد اللطيف» رئيس اتحاد عمال الإسكندرية، و«محمود صيام» عضو اتحاد العمال، و«محمد دسوقي» عضو نقابة المرافق، و«محمد وهب الله» رئيس نقابة عمال التجارة ، و«جمالات رافع» عضو نقابة الصناعات الغذائية .
وكشف «حسين مجاور» رئيس اتحاد العمال، عن وجود محاولات مستميتة لاختراق التنظيم النقابي العمالي المصري من بعض الأشخاص وعناصر لا تنتمي إليه ولا تمت له بأي صلة من أجل تحقيق مطالب شخصية وأغراض لا تمت بأي صلة للصالح العام.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه لن يصدر أي شهادة للراغبين في الترشيح تحت صفة عامل بالمخالفة للشروط التي وضعها الاتحاد العام، والتي تستلزم تقديم شهادة من النقابة العام تفيد رقم العضوية وتاريخ وقيد العامل، على ألا تقل عضويته في النقابة العامة عن عام كامل، ويكون مسدداً للاشتراكات بانتظام حيث لن يعتد بسداد الاشتراكات بنظام الدفعة الواحدة أو بأثر رجعي مع تقديم شهادة من التأمينات تفيد أن المتقدم بطلب الشهادة من العمالة غير المنتظمة مؤمن علية لدى صاحب عمل لمدة لا تقل عن 3 سنوات، وكذلك أخر مؤهل دراسي حصل علية العامل وما يفيد بأن الحاصلين على مؤهلات عليا منهم قد بدأوا حياتهم العملية عمال قبل حصولهم على المؤهل العالي.
وحذر مجاور كافة اللجان النقابية من إصدار أي شهادات تفيد العضوية النقابية إلا من خلال الاتحاد العام للعمال، مشدداً على ضرورة متابعة النقابة العامة للإفادات التي تصدر عنها وعن لجانها النقابية بكل دقة .
وأشارت مصادر باتحاد العمال إلى وجود مساعي نقابية لتعزيز التواجد البرلماني خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال دعم مرشحين من أعضاء التنظيم من كل المحافظة في الانتخابات، ومساندتهم لخوض الانتخابات تحت مظلة الحزب الوطني لضمان نجاحهم بنسبة كبيرة، وذلك بهدف أن يكون لهؤلاء المرشحين دور في مواجهة الأزمات العمالية التي تشهدها مؤخراً وتتصاعد كل يوم بعد الأخر.