بالأرقام: هجوم مصري غزير «غير مؤثر» يمنح غانا بطاقة التأهل بأقل مجهود

فشل الفراعنة مجددًا في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة على التوالي، عبر 24 عامًا من الإخفاق، ولم ينجح المنتخب المصري في تعويض الهزيمة الساحقة التي لحقت به في كوماسي أمام نجوم غانا السوداء «1/6» في لقاء الذهاب، واكتفى الفراعنة بفوز شرفي «2/1» فقط.

رغم الحماس والمحاولات الهجومية العديدة للمنتخب المصري في لقاء العودة، فإن التسرع وعدم اختيار التشكيل المناسب وتوالي أخطاء الجهاز الفني للمباراة الثانية على التوالي، مع رعونة المهاجمين في استغلال أنصاف الفرص، أضاع الأمل الضئيل، وبات على مصر الانتظار حتى بدء تصفيات مونديال روسيا 2018، من أجل «حلم جديد» أو «إخفاق معتاد».

وأوضحت الأرقام والإحصائيات الدقيقة للمباراة الآتي:

* سدد الفراعنة الكرة 18 مرة «منها تسع تسديدات بين القائمين والعارضة» بدقة تسديد 50% في مقابل 6 تسديدات لغانا «2 فقط بين القائمين والعارضة» بدقة 33%.

* هدد المنتخب المصري مرمى غانا في عشر فرص محققة، سجل منها هدفين فقط، وأهدر اللاعبون باقي الفرص، بينما لم تُتَح لـ«النجوم السوداء» سوى فرصتين على مرمى إكرامي «الذي لم يختبر تقريبًا طوال المباراة»، أحرزوا من إحداهما هدفهم الوحيد.

* تمكن المنتخب المصري من الاستحواذ على الكرة، لكن دون أن يستطيع فرض أسلوب لعبه على لاعبي غانا، فبلغت نسبة استحواذه للكرة 64% مقابل 36% لغانا، الذي آثر لاعبوه تأمين نتيجة الذهاب واستهلاك الوقت بأكبر قدر ممكن.

* شن منتخب مصر 48 هجمة مقابل 17 للمنافس، اكتمل لمنتخبنا 15 هجمة بنسبة نجاح «31%» مقابل 3 هجمات مكتملة لغانا بنسبة نجاح «20%».

واعتمد المنتخب المصري على الهجوم من العمق فشن 27 هجمة من خلاله اكتمل منها 12، تلته جبهته اليمنى التي شن منها 11 هجمة «وأشعلها حازم إمام أبرز لاعبي المنتخب بتحركاته ومراوغاته الإيجابية»، فأسفر هدفا المنتخب عن طريقها.

في المقابل، ركز المنتخب الغاني أيضًا على الهجوم من العمق، فشن منه 10 هجمات، اكتمل منها 2، تلتها جبهته اليمنى بـ5 هجمات، اكتمل منها واحدة فقط، ثم جبهته اليسرى بهجمتين غير مكتملتين.

* مرر منتخب مصر 334 تمريرة صحيحة بدقة تمرير بلغت 86%, في مقابل 185 تمريرة صحيحة مررها لاعبو المنتخب الغاني بدقة 82%, النصف ساعة الأخير من المباراة كانت الأغزر تمريرًا للكرة بشكل صحيح للمنتخب المصري فمرر خلالها اللاعبون 128 تمريرة بشكل صحيح، ولكن بلا جدوى هجومية أو تفوق كبير، لهذا لم يستغل الفراعنة الأمر في تسجيل المزيد من الأهداف.

* عمرو زكي كان الأغزر تسديدًا على المرمى «5 مرات» منها 3 تسديدات بين القائمين والعارضة وأحرز الهدف الأول للمنتخب، وهو أفضل نجوم المباراة،  تلاه محمد ناجي «جدو» الذي سدد الكرة مرتين على المرمى أحرز من  إحداها هدف الفوز لمصر.

* صنع كل من محمد أبوتريكة ومحمد صلاح هدفي الفراعنة، وكان الأخير قد صنع 3 فرص تهديفية مقابل فرصتين صنعهما الأول.. وهو كل إنتاج الثنائي في المباراة.

* شهدت المباراة احتساب 31 خطأً على الفريقين، فارتكب منتخبنا 18 خطأً مقابل 13 للمنافس، كان «ربيعة» و«فتحي» هما الأكثر ارتكابًا لها «4 أخطاء لكل منهما»، وحصل الفراعنة على 10 ركلات ركنية مقابل 3 للمنافس لم يستغلها أي من الفريقين في تهديد مرمى الآخر، ووقع منتخب مصر في التسلل مرة واحدة احتسبت على «أبوتريكة»، بينما سقط لاعبو الفريق الغاني في مصيدة التسلل 4 مرات.

* حاول المنتخب المصري استغلال أجنحته في بناء هجمات يهدد بها المرمى الغاني، حيث أرسلا 18 كرة عرضية، كان الصحيح منها 10، وتفوق «عبدالشافي» بإرساله 5 عرضيات «منها 3 صحيحة»، كذلك تمكن حسني عبدربه من تمرير 3 عرضيات، جميعها صحيحة، بعد مشاركته في شوط المباراة الثاني، بينما أرسل حازم إمام 4 عرضيات نصفها صحيح.

* ضغط لاعبو مصر كثيرًا على لاعبي المنتخب الغاني أغلب فترات المباراة، ونجحوا في استخلاص وقطع «106 كرات»، كان نجيب هو الأغزر بقطعه «20 كرة»، تلاه رامي ربيعة بـ«16 كرة» ثم عبدالشافي بـ«15 كرة»، في حين كان محمد صلاح هو الأكثر فقدانًا للكرة «7 مرات»، ثم شيكابالا بفقده «6 كرات».

* حسام غالي كان الأغزر تمريرًا للكرة بشكل صحيح، بتمريره «62 تمريرة» صحيحة، تلاه أحمد فتحي بـ«37 تمريرة»، ثم حازم إمام بـ«34 تمريرة»، بينما كان أبوتريكة هو الأدق تمريرًا للكرة فبلغت دقة تمريراته «91%»، تلاه حسني عبدربه بـ«89%»، ثم حسام غالي بـ«87%». بينما كان «كهربا» هو الأقل دقة في التمرير، بنسبة «60%»، ثم عبدالشافي وشيكابالا بـ«63% و64%» على الترتيب.