دعا الدكتور «محمد بديع» المرشد العام لجماعة الإخوان، القوى السياسية إلى الضغط على النظام الحاكم لإطلاق المعتقلين السياسيين، وتدعيم الديمقراطية، ووضع ضمانات لنزاهة الانتخابات، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات على حد قوله.
وطالب بديع فى رسالته الأسبوعية التي حملت عنوان «رمضان والانطلاق نحو الإصلاح والتغيير» بتعديل المواد الدستورية لفتح باب الترشح لكل راغب، وإعطاء الشعب وحده حق اختيار وتحديد من يقوده للمستقبل، ويعد هذا أول تصريح واضح لجماعة الإخوان المسلمين بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف أن الإخوان حريصون على التواصل مع قوى المجتمع والأحزاب والهيئات الوطنية والجمعية الوطنية للتغيير، لإنجاح الجهود الرامية إلى توحيد الصفوف حول مطالب الإصلاح السبعة المتفق عليها، ودعوة الجماهير إلى التفاعل والمشاركة الجادة فى التوقيع عليها، كمقدمة للإصلاح السياسى.
ووصف بديع العلاقة بين السلطة والثروة بأنها زواج "غير شرعى أسفر عن انتشار المفسدين والفوضى والرشوة والوساطة والمحسوبية، وإهدار كل مقومات النجاح والنمو لصالح المكاسب الشخصية والعائلية الضيقة"، وطالب مرشد الإخوان بإشراك جميع أفراد الشعب من مسلمين وأقباط ونساء، فى العمل العام ومؤسسات المجتمع المدني التى اعتبرها أحد أهم ركائز الإصلاح.
فى سياق آخر، اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين أن مسلسل «الجماعة» الذى كتبه السيناريست «وحيد حامد»، ويعرض خلال شهر رمضان على التليفزيون المصرى، دعاية انتخابية للنظام الحاكم،وقالت الجماعة فى بيان على موقعها الإلكترونى: "إن مسلسل الجماعة دعاية مفضوحة ومحاولة يائسة لتحسين صورة الأجهزة الأمنية، ومحاولة فاشلة لتغيير قناعات المصريين والتأثير على أفكار الناس".
وأضافت: "الشعب المصرى يلتف حول المشروع الإسلامى الإصلاحى الذى تتبناه الجماعة، والشارع يفطن إلى محاولات التشويه المتكررة من جانب النظام للإخوان".