هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» ذكرت أن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، تأمل فى الحصول على أى فرصة مع اقتراب نهاية عصر الرئيس مبارك، بعد مضى ثلاثة عقود له فى السلطة، مضيفة أن الجماعة تعد «الحركة المعارضة الأقدم والأكثر تأثيراً فى العالم الإسلامى».
وأشارت الهيئة فى الحلقة الأولى من تقريرها الوثائقى الذى أذاعته أمس على موقعها الإلكترونى، إلى أن الجماعة تفتخر بأنها «الوجه المعتدل» للإسلام، وأنها «البديل» لأصوات المتطرفين، لافتة إلى أنه على الرغم من إعلان الجماعة احترامها جميع الأديان، إلا أن هناك اتهامات موجهة لها بعدم التسامح.
وأوضح التقرير أن الجماعة ترفض العنف لصالح الحوار مع الأديان الأخرى، وأن هدفها هو التوفيق بين الإسلام والحداثة، مشددة على أن قيادتها لا تزال «محافظة» بشدة.
وعن صورة الجماعة فى الدراما المصرية، نقلت الهيئة عن وحيد حامد، مؤلف مسلسل «الجماعة» الذى يعرض حالياً على شاشات التليفزيون، قوله للهيئة إن «الشعب المصرى فى انتظار الخلاص من الفساد الموجود، ومصر فى انتظار أى بديل، والبديل الذى يطرح نفسه بقوة الآن هو جماعة الإخوان المسلمين»، مستطرداً: «لا أحد ينكر أن الجماعة ذكية للغاية، فهى تستطيع تعبئة الشعب وفى الوقت نفسه تهتم بأعضائها، وهذا هو سر النجاح».