أمر على داوود، رئيس نيابة الدقى، بإخلاء سبيل عامل فى محل أحذية بضمان محل إقامته، بعد أن وجهت النيابة إليه تهمتى الشروع فى نصب، وإزعاج السلطات، لأنه اتصل بمسؤولين فى وزارة الثقافة وطالب بالحصول على 10٪ من قيمة لوحة «زهرة الخشخاش».
وقال المتهم فى التحقيقات أمام أحمد طلبة، وكيل أول النيابة، إنه تابع ما نشرته الصحف حول اللوحة واتصل بمكتب فاروق حسنى، وزير الثقافة، وطلب منه كشفاً بأسماء العاملين فى المتحف، وتعهد بإعادة اللوحة إليهم خلال أيام، وأخبرهم بأنه سيتابع تحركات جميع العاملين بعيداً عن الشرطة، وسيصل إلى سارق اللوحة.
وشرح المتهم أنه طلب من رئيس قطاع الأمن فى وزارة الثقافة أن يتعهد له بدفع ما قيمته 10٪ من قيمة اللوحة، مشيراً إلى أنه لا يعرف شيئاً عن اللوحة وأن قيمتها المادية أغرته.
استدعى اللواء «كمال الدالى»، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الشخص المتصل وباستجوابه قال إنه لا يعرف شيئاً عن سارق اللوحة، وأنه كان يعتقد أن وزارة الثقافة ستدفع المكافأة فور تلقيها اتصالاً منه، وليس بعد الإرشاد عن السارق واللوحة، وتبين للعميد جمعة توفيق، وكيل المباحث الجنائية، أن المتهم مدين بـ10 آلاف جنيه يريد سدادها.