وصف جمال العدل منتج «بالشمع الأحمر» طلب بعض الأطباء الشرعيين عدم عرض المسلسل بأنه «هوجة غرضها الشهرة»، وقال: «كل ما ورد فى المسلسل كان تحت إشراف الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى، وقد ذكرنا اسمه على التترات، وأثناء الكتابة تحرينا الدقة اللازمة فى كل معلومة، خاصة أن العمل هو الأول من نوعه الذى يتعرض بعمق لدور الطبيب الشرعى، وكل كلمة كتبت فى العمل كان يعاد النظر فيها من قبل دكتور السباعى الذى أوضح لنا كثيراً من التفاصيل سواء فى التعامل مع الجثث أو المصطلحات الطبية المستخدمة أو التعامل مع الأدوات، كما صورنا تحت إشراف عدد كبير من الأطباء داخل مقر الطب الشرعى نفسه، لذلك لا أرى أى تفسير لغضب الأطباء الشرعيين، ولا أعرف ما إذا كانت هناك مشكلة بين الأطباء والدكتور السباعى حتى يفعلوا ذلك، فهل من المعقول أن أستعين بوزير الصحة حتى أقدم مسلسلا بهذا الشكل إذا كانت نصائح كبير الأطباء الشرعيين غير كافية؟!».
كان عدد من الأطباء قد تقدم بمذكرة إلى السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين لوقف المسلسل، كما رفع أحد المحامين دعوى قضائية أمام المحكمة الاقتصادية للأمور المستعجلة ضد أنس الفقى، وزير الإعلام، مطالبا بوقف عرض المسلسل، مستندا فى دعواه إلى أنّ المسلسل استمد وقائعه الرئيسية من الوقائع الحقيقية فى القضية رقم 21255 لسنة 2008 جنايات مصر الجديدة التى اشتهرت بقضية طبيب الغدد الصماء، وهى الجريمة التى وقعت فى أول أيام شهر رمضان قبل عامين، وحكم فيها على القاتل بالإعدام، واعتبر المحامى عرض المسلسل فى أول أيام شهر رمضان تزامنا مع الذكرى السنوية للجريمة، إساءة بالغة لأسرة القتيل، وعدم اهتمام بمشاعرهم.
وقال جمال: هناك قضايا كثيرة تقام ضد المسلسلات دون هدف وأعتبرها مجرد «هوجة» تأتى مع المسلسلات بهدف الشهرة، والدليل أن عدد الدعاوى التى تم رفعها على المسلسلات أصبح يفوق عدد المسلسلات نفسها».