حصلت الروائية التشيلية «إيزابيل الليندي» على الجائزة الوطنية للأدب في بلادها لعام 2010 ، وفقا لما أعلنته لجنة الجائزة التي يرأسها وزير التعليم «خواكين لابين».
وتنافست مؤلفة رواية "بيت الاشباح" وأعمال أدبية متميزة أخرى بلغ إجمالي مبيعاتها نحو 55 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم وترجمت إلى 27 لغة من بينها العربية، كما تحولت بعض أعمالها لأفلام سينمائية مع مرشحين يبرز منهم «انطونيو سكارميتا» و«بولي ديلانو» و«جيرمان مارين».
وتصبح بذلك «الليندي» المولودة بسانتياجو عام 1942 رابع أديبة تحصل على الجائزة التي تمنح كل عامين بعد ان فازت بها شاعرة نوبل الراحلة «جابرييلا ميسترال» (1951) و«مارتا برونيت» (1961) و«مارسيلا باث» (1982).
وفي تصريحات عقب إعلان فوزها بالجائزة، قالت «الليندي» من مقر اقامتها بمدينة سان رافائيل بولاية كاليفورنيا الامريكية بانها تعد "دون شك أهم جائزة" تلقتها طوال مشوارها الأدبي.
وتعد «إيزابيل الليندي» علامة بارزة من علامات أدب أمريكا اللاتينية المعاصر بشكل عام، والأدب النسائي بشكل خاص، وتمكنت منذ نجاح روايتها الأولى "بيت الأشباح" من لفت أنظار العالم الى الأدب النسائي اللاتيني الذي يتطرق الى أنماط مختلفة ومتنوعة من الوجود الإنساني.
وللكاتبة العديد من المؤلفات مثل "ايفالونا"، و"قصص ايفالونا"، و"صور عتيقة"، و"إبنة الحظ" و"باولا"، و"في الحب والظلال" و"مدينة البهائم"، وغيرها وترجم اغلبها الى اللغة العربية.