استيفان روستى الأرستقراطى الشرير الذى عاش ملكاً.. ومات مفلساً

كتب: مكرم سلامة الجمعة 03-09-2010 08:00

من أب نمساوى يعمل سفيرا للنمسا فى القاهرة، وأم إيطالية عاشت فى مصر، ولد الفنان الراحل ستيفان روستى، وعندما ترك والده العمل السياسى، ورغب فى العودة إلى بلاده، رفضت الأم الرحيل معه، وقررت البقاء مع ابنها فى مصر، وحتى تهرب من محاولة والده لخطفه اختفت مع ابنها استيفان وهربت به إلى الإسكندرية وعاشا فى منطقة رأس التين والتى التحق استيفان بإحدى المدارس فيها.

 

وأثناء دراسته ظهرت موهبة التمثيل لديه حتى إنه عندما كان تلميذاً بمدرسة رأس التين الثانوية حذره المدرس من الاستمرار فى عمله ممثلا إلا أنه رفض بدعوى أنه لا يستطيع البعد عن التمثيل، وانتهى الأمر إلى فصله من المدرسة فتقدم إلى مصلحة البريد ليعمل «بوسطجى» وتم قبوله واستلم عمله، وقبل مضى ثمانية أيام على تعيينه جاء إلى مصلحة البريد تقرير من المدرسة الثانوية بأن استيفان يعمل ممثلا وقت أن كانت النظرة إلى التمثيل والفن محرمة لدى البعض ويعتبرها الناس من الأمور «المعيبة»، فما كان من مصلحة البريد إلا أن طردته، وعندما وجد استيفان نفسه بلا عمل وما يحصل عليه من التمثيل لا يكفيه هو ووالدته قرر السفر إلى إيطاليا بحثا عن عمل ولدراسة التمثيل هناك.

وفى إيطاليا أتاحت له الظروف أن يعمل مترجما، ومن خلال عمله التقى بكبار النجوم هناك وكان يتردد على المسرح الإيطالى وأتيحت له فرصة ممارسة السينما عمليا هناك، فعمل ممثلا ومساعدا فى الإخراج ومستشارا فنيا لشؤون وعادات وتقاليد الشرق العربى للشركات السينمائية الإيطالية التى تنتج أفلاما عن الشرق والمغرب العربى، بعد ذلك سافر استيفان إلى فرنسا وعمل فى السينما هناك ومن باريس سافر إلى فيينا ليشارك فى إحدى الروايات المسرحية.

وفى عام 1924 عاد استيفان إلى مصر، وأمام صعوبات الحياة تزوجت أمـه فيما بعد من أحد الإيطاليين، فبدأت متاعب استيفان فقرر أن يهجر البيت واتجه إلى العمل المسرحى، حيث طلب مقابلة عزيز عيد ليمنحه فرصة، وفوجئ «عيد» صاحب الفرقة بشاب يقف أمامه ويجيد الفرنسية والإيطالية بطلاقة فقرر أن يلحقه بفرقته.

وانضم بعدها إلى فرقة نجيب الريحانى وقام بدور حاج بابا فى رواية «العشرة الطيبة» فى كازينو دى بارى الذى تحول فيما بعد إلى استديو مصر، ثم عمل بعد ذلك فى فرقة يوسف وهبى ووصل إلى القمة، كما قام بتعريب العديد من الروايات لفرقة يوسف وهبى والتى حققت نجاحا كبيرا فى ذلك الوقت.

فى هذا التوقيت وفد إلى مصر التركى «وداد عرفى» وقام بالاتصال بالوسط الفنى على أنه مخرج سينمائى، وأن شركة ماركوس الألمانية أوفدته إلى مصر لاختيار ممثلين يظهرون فى أفلام هذه الشركة التى سيجرى تصويرها فى مصر، ورغم أن مشاريع وداد عرفى لم تر النور إلا أنه حقق شهرة وأثار اهتمام الأوساط الفنية حتى جاءت عزيزة أمير، وكانت نجمة لامعة فى ذلك الوقت، وكونت أول شركة إنتاج سينمائى باسم «إيزيس فيلم» فاستعانت بوداد عرفى ليقوم بتأليف الفيلم والإخراج وتمثيل الدور الأول أمامها وكان اسم الفيلم «يد اللـه»

لجأت عزيزة أمير إلى استيفان روستى لما يتمتع به من تجربة فى ميدان السينما خارج مصر وعهدت له بإخراج نفس الفيلم مرة أخرى، واستعانت بالصحفى أحمد جلال ليكتب القصة من جديد وكان الاسم الجديد للفيلم هو «ليلى»، وقام استيفان بإخراج الفيلم وتم الانتهاء منه بنجاح وعرض بسينما متروبول فى 16 نوفمبر عام 1927 فى حفل حضره طلعت بك حرب وأمير الشعراء أحمد شوقى وحشد كبير من الفنانين والصحفيين ولاقى الفيلم نجاحا كبيرا ليكون أول فيلم روائى مصرى مائة بالمائة فى إنتاجه وتأليفه وإخراجه وتمثيله، وبعد هذا الفيلم سارت عجلة السينما فى مصر إلى الآن.

ولم يكن فيلم «ليلى» هو الوحيد الذى أخرجه استيفان، فهناك العديد من الأفلام التى أخرجها مثل: «عنتر أفندى»، «الورشة»، «ابن البلد»، «أحلاهم»، «جمال ودلال»، كما كان لاستيفان فضلا عن التمثيل والإخراج موهبة التأليف فـفى عام 1958 شارك مع زكى صالح فى تأليف فيلم «قاطع طريق» الذى مثله مع هدى سلطان ورشدى أباظة، كما شارك فى تأليف فيلم «لن أعترف» وكذلك فيلم «ابن ذوات».

قدم استيفان روستى طوال مشواره الفنى حوالى 380 فيلما سينمائيا من تمثيل وإخراج وتأليف، استطاع فيها أن يقدم أداء تمثيلياً فريداً من نوعه لم يقلد فيه أحدا ولم يتمكن أحد من تقليده، برز فى أدوار الشر الجميل والكوميديا حتى أصبح ألمع وأظرف أشرار السينما المصرية فقد ترك بصماته الواضحة ولمساته المتفردة ذات النكهة الخاصة على شخصيات من نوعية «النذل، الانتهازى، المنافق، القواد» ولا أحد يستطيع أن ينسى جمله المأثورة فى أفلامه مثل (نشنت يافالح، والنبى صعبان عليا، مرحب يادنجل، مشروب البنت المهذبة).

قام بالتمثيل فى كثير من الأفلام ومزج بين أدوار الشر والكوميديا وتنوع عمله حيث كتب القصة والسيناريو لأفلام كثيرة أهمها البحر بيضحك مع أمين عطا الله سنة 1928، وقام بإخراج فيلم صاحب السعادة كشكش بيه سنة 1931 لنجيب الريحانى، وكانت القصة والسيناريو من إعداد بديع خيرى ونجيب الريحانى واستيفان روستى.

أول أفلام استفان روستى هو فيلم «ليلى» مع عزيزة أمير سنة 1927، هذا الفيلم بدأ إخراجه وداد عرفى المخرج التركى لكنه اختلف مع عزيزة أمير فاسندت إخراجة إلى استيفان روستى وقام بالاشتراك معها ومع أحمد جلال فى الإخراج والقصة والتمثيل، وكان هذا الفيلم الصامت أول إنتاج روائى طويل للسينما المصرية وعرض هذا الفيلم فى 16 نوفمبر1927 بسينما متروبول بالقاهرة وبعدها فى سينما محمد على بالإسكندرية وهو من إنتاج إيزيس فيلم وشارك عزيزة أمير فى التمثيل وداد عرفى واستيفان روستى وأحمد جلال وبمبة كشر وحسين فوزى المخرج بعد ذلك وأحمد الشريعى زوج عزيزة أمير.

الفيلم الثانى لاستيفان روستى وهو فيلم البحر بيضحك سنة 1928 إخراج وتمثيل مع أمين عطا الله، تصوير الفيزى أرفانيللى تمثيل أمين عطا الله وابريز استاتى وحسين المليجى واستيفان روستى وأحمد عسكر وجبران نعوم وتم عرض هذا الفيلم لأول مرة فى الإسكندرية 22 أكتوبر 1928.

والفيلم الثالث من إخراج وتمثيل فيلم صاحب السعادة كشكش بيه» مع نجيب الريحانى، تصوير توليو كارينى بطولة نجيب الريحانى واستيفان روستى ومحمد كمال المصرى وحسين رياض وفيوليت صيداوى وجبران نعوم وعبداللطيف جمجوم، والفيلم صامت وعرض يوم 27/4/1931 بسينما جوزى بالاس بالقاهرة.

والفيلم الرابع هو «حوادث كشكش بيه» وهو النسخة الناطقة من فيلم صاحب السعادة كشكش بيه وأول عرض لهذه النسخة الناطقة يوم 22 يناير 1934 بسينما الأهلى بالقاهرة.

أخرج ومثل فيلم عنتر أفندى سنة 1935 سيناريو استيفان روستى حوار أحمد زكى صالح تصوير الفيزى أورفانيلى تمثيل استيفان روستى ومختار عثمان ومنسى فهمى وحسن فايق وسارينا إبراهيم وسميرة خلوصى وعرض يوم 20 ديسمبر1935 بسينما الهمبرا بالاسكندرية.

وشارك فى التمثيل فى فيلم نشيد الأمل لأم كلثوم.

ظهر مع يوسف وهبى سنة 1937 فى فيلم «المجد» من إخراج يوسف وهبى بطولة يوسف وهبى واستيفان روستى وامينة محمد وفؤاد شفيق وعرض هذا الفيلم يوم 3/5/1937 بسينما رويال بالقاهرة. الفيلم الثامن لـ«استيفان روستى» هو فيلم «سلامة فى خير» سنة 1937 مع نجيب الريحانى وإخراج نيازى مصطفى بطولة نجيب الريحانى وراقية إبراهيم وروحية خالد واستيفان روستى وحسين رياض وحسن فايق وفردوس محمد وشرفنطح ومنسى فهمى وفؤاد شفيق وميمى شكيب وعرض هذا الفيلم يوم 29/11/1937 بسينما رويال بالقاهرة.

استيفان روستى اشترك فى تمثيل فيلم «أنا طبعى كدا» مع المخرج توجو مزراحى بطولة فؤاد شفيق زوزو شكيب واستيفان روستى وبهيجة المهدى وعلى عبدالعال وعرض هذا الفيلم فى 3/3/1988 بسينما كوزمو بالقاهرة.

الفيلم العاشر لاستيفان روستى الاشتراك بالتمثيل فى فيلم «ليلة ممطرة» مع المخرج توجو مزراحى سنة 1939 بطولة يوسف وهبى وليلى مراد واستيفان روستى وبشارة واكيم ومحمود المليجى ومنسى فهمى وعرض هذا الفيلم يوم 12/10/1939 بسينما كوزمو بالقاهرة.

الفيلم الحادى عشر قام فيه استيفان روستى بصفته مخرجا بإخراج فيلم «الورشة» سنة 1940 للفنانة عزيزة أمير بطولة عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار وأنور وجدى ونجمة إبراهيم وعبدالسلام النابلسى وعرض هذا الفيلم يوم 28 نوفمبر 1940 بسينما كوزمو بالقاهرة.

الفيلم الثانى عشر لـ«استيفان روستى» هو القيام بإخراج فيلم «ابن البلد» سنة 1942 لعزيزة أمير بطولة عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار ومحمود المليجى وبشارة واكيم ومحسن سرحان وعرض هذا الفيلم يوم 29/10/1942 بسينما كوزمو بالقاهرة.

الفيلم الثالث عشر اشترك استيفان روستى بالتمثيل فى فيلم «الطريق المستقيم» مع المخرج توجو مزراحى، بطولة يوسف وهبى وفاطمة رشدى وأمينة رزق واستيفان روستى وأنور وجدى وبشارة واكيم وإسماعيل يسين ومنسى فهمى وفردوس محمد وعرض هذا الفيلم يوم 17/10/1943 بسينما كوزمو بالإسكندرية.

الفيلم الرابع عشر هو فيلم «شهداء الغرام» مع المخرج كمال سليم سنة 1944 من إنتاج جبرائيل تلحمى بطولة ليلى مراد وإبراهيم حمودة وأنور وجدى واستيفان روستى وبشارة واكيم ومارى منيب ومختار عثمان ومحمود المليجى وعبدالفتاح القصرى ومحمد توفيق وعرض هذا الفيلم يوم 19/10/1944 بسينما الكورسال بالقاهرة.

والفيلم الخامس عشر، اشترك بالتمثيل فى فيلم «المظاهر» سنة 1945 مع المخرج كمال سليم بطولة رجاء عبده ويحيى شاهين واستيفان روستى وفؤاد شفيق وعلوية جميل وفردوس محمد وإسماعيل يسين وأمينة شريف ومحمد الديب وحسن كامل وعرض هذا الفيلم يوم 1/2/1945 بسينما كوزمو بالقاهرة.

الفيلم السادس عشر اشترك بالتمثيل فى فيلم «سلامة» مع المخرج توجو مزراحى بطولة ام كلثوم ويحيى شاهين واستيفان روستى وزوزو نبيل وفاخر فاخر وفؤاد شفيق وشرفنطح وعرض هذا الفيلم يوم 9/4/1945 بسينما ستوديو مصر بالقاهرة. الفيلم السابع عشر قام الفنان استيفان روستى بإخراج فيلم «أحلاهم» قصة وحوار زكى صالح إنتاج وتوزيع ستوديو مصر بطولة ليلى فوزى واستيفان روستى وزكى طليمات وزينات صدقى وببا عز الدين وحسن فايق وسامية جمال وشرفنطح وعبدالحليم القلعاوى وعرض يوم 10/9/1945 بسينما ستوديو مصر بالقاهرة.

أما الفيلم الثامن عشر فقام الفنان استيفان روستى بإخراج وكتابة سيناريو فيلم «جمال ودلال» إنتاج لمعى وتوزيع وأفلام رابحة بطولة فريد الأطرش وليلى فوزى وببا عز الدين وبشارة واكيم وزينب صدقى وعبدالسلام النابلسى وعرض هذا الفيلم يوم 19/11/1945 بسينما الكورسال بالقاهرة.

والفيلم التاسع عشر: اشترك استيفان روستى بالتمثيل فى فيلم «أصحاب السعادة» من إخراج محمد كريم إنتاج ستوديو مصر بطولة رجاء عبده ومحمد فوزى وسليمان نجيب واستيفان روستى وعبدالوارث عسر وميمى شكيب ومختار عثمان وعرض هذا الفيلم يوم 1/4/1946.

والفيلم العشرون : قام استيفان روستى بالاشتراك بالتمثيل فى فيلم النفخة الكذابة من إخراج أحمد بدرخان بطولة حسن فايق ومارى منيب وزوزو ماضى واستيفان روستى ويحيى شاهين وفاخر فاخر وثريا حلمى وعرض هذا الفيلم يوم 21/4/1946.

أما الفيلم الحادى والعشرون فاشترك استيفان روستى بالتمثيل فى فيلم شادية الوادى من إخراج يوسف وهبى بطولة ليلى مراد ويوسف وهبى واستيفان روستى وحسن فايق وكارم محمود وعبدالسلام النابلسى وأحمد علام وعرض فى 7/4/1947 بسينما الكورسال بالقاهرة.

واشترك استيفان روستى بالتمثيل فى فيلم قلبى دليلى من إخراج وقصة أنور وجدى بطولة ليلى مراد وأنور وجدى وبشارة واكيم واستيفان روستى وزوزو اشكيب وحسن فايق وسعيد ابو بكر وفريد شوقى وإسماعيل يسين وشكوكو وعبدالعزيزو محمود ورياض القصبجى ومحمد سليمان وعرض يوم 6/10/1947.

الفيلم الثالث والعشرون: اشترك استيفان روستى بالتمثيل فى فيلم بن عنتر مع المخرج أحم سالم بطولة مديحة يسرى وأحمد سالم وسراج منير واستيفان روستى وفاخر فاخر وعبدالوارث عسر وسعاد مكاوى وعبدالعزيز محمود والسيد بدير وعرض هذا الفيلم يوم 17/11/1947 بسينما ستوديو مصر بالقاهرة.

الفيلم الرابع والعشرون: الاشتراك بالتمثيل فى فيلم الهوى والشباب مع المخرج نيازى مصطفى سنة 1948 بطولة ليلى مراد وأنور وجدى واستيفان روستى ومحمد كمال المصرى وحسن فايق وعزيز عثمان وشكوكو ومحمد سلمان وسامية رشدى ومارى باى باى وعرض هذا الفيلم يوم 5/1/1948 بسينما الكورسال بالقاهرة.

الفيلم الخامس والعشرون بالاشتراك بالتمثيل فى فيلم (المغامر) مع المخرج حسن رضا إنتاج محمود المليجى بطولة علوية جميل ومحمود المليجى وسامية جمال واستيفان روستى وفاخر فاخر وفريد شوقى وعرض هذا الفيلم يوم 28مارس 1948. والفيلم السادس والعشرون: الاشتراك فى فيلم (بلبل افندى) مع المخرج حسين فوزى إنتاج نحاس فيلم بطولة فريد الاطرش وصباح واستيفان روستى حسن فايق وإسماعيل يسين وسميحة توفيق ومختار عثمان وادمون تويما وعلى عبدالعال وأحمد الحداد وعرض هذا الفيلم يوم 12/4/1948 بسينما الكورسال بالقاهرة.

واشترك الراحل فى فيلم (عنبر) مع المخرج أنور وجدى بطولة ليلى مراد وأنور وجدى وبشارة واكيم وعبدالوارث عسر واستيفان روستى وحسن فايق وزينات صدقى وإسماعيل يسين وشكوكو والياس مؤدب وعزيز عثمان وفريد شوقى ورياض القصبجى وعبدالمنعم إسماعيل وسعيد أبوبكر، وأول عرض لفيلم عنبر كان يوم 1 نوفمبر1948 بسينما ستوديو مصر بالقاهرة.

وكان الفيلم الثامن والعشرون هو فيلم مغامرات عنتر وعبلة مع المخرج صلاح أبوسيف قصة نجيب محفوظ حوار بيرم التونسى بطولة كوكا وسراج منير وزكى طليمات واستيفان روستى وسعيد أبوبكر ونجمة إبراهيم وفريد شوقى وعبدالحميد زكى وفاخر فاخر وكان هذا الفيلم الأول لصلاح أبوسيف الذى يشترك فى مهرجانات دولية سنة 1949 فى مهرجان كان وأول عرض لهذا الفيلم يوم 13 ديسمبر 1948.

وشارك «استيفان» فى فيلم «إجازة فى جهنم» مع المخرج عزالدين ذو الفقار وعرض يوم 9/5/1949 بسينما الكورسال بالقاهرة. والفيلم الثانى والثلاثون هو الاشتراك بالتمثيل فى فيلم غزل البنات. والفيلم الثالث والثلاثون: هو فيلم عفريتة هانم من إخراج بركات وعرض يوم 28 نوفمبر 1949 بسينما ستوديو مصر بالقاهرة. والفيلم الرابع والثلاثون هو فيلم ليلة العيد.

وفى سنة 1950 قام بالاشتراك بالتمثيل فى تسعة أفلام اهمها شاطئ الغرام ومعلهش يا زهر والمليونير وآخر كدبة وليلة الدخلة، وفى سنة 1951 قام الفنان استيفان روستى بالاشتراك بالتمثيل فى ثلاثة أفلام هى ليلة الحنة وفيروز هانم وخدعنى يا أبى.

استمرت مسيرته الفنية حتى عام 1964، حيث اشترك بالتمثيل فى ثلاثة أفلام هى الحقيبة السوداء وآخر شقاوة وحكاية نصف الليل الذى عرض بعد وفاة استيفان الذى توفى يوم مايو 1964

رحل استيفان وهو لا يملك سوى 7 جنيهات بعد أن كان قادراً على انتزاع الضحكات من المشاهدين.