الروائية التشيلية «إيزابيل الليندي» تحلم بعالم يسوده السلام

كتب: إفي الثلاثاء 31-08-2010 16:47

صرحت الروائية التشيلية «إيزابيل الليندي» بأنها تحلم بعالم يسوده السلام والمساواة في المستقبل. حيث قالت الكاتبة الشهيرة في مقابلة نشرتها صحيفة "تراباخادوريس" الكوبية الإسبوعية في نسختها الإلكترونية "أتخيل عالما في المستقبل أفضل بكثير من الحاضر.. عالم يسوده السلام والمساواة والاحترام بين الأشخاص واحترام الطبيعة والجمال وأوقات الفراغ المكفولة للجميع".

وفي حديثها عن روايتها "بيت الأرواح"، ذكرت الأديبة التشيلية أنها فتحت الطريق أمام الكتب التي ألفتها بعد ذلك وأعربت عن امتنانها لهذا العمل الذي يعتبر محاولة لاستعادة العالم الذي فقدته تشيلي مع الانقلاب العسكري في عام 1973 ، على حد قولها.

وأردفت «الليندي» "إن النجاح الذي حققته هذه الرواية زودني بالقوة وحدد اتجاهي وفتح الطريق أمام الكتب التي كتبتها بعد ذلك، فكيف لا أكون ممتنة لتلك الأرواح؟". وتابعت قائلة أن "بيت الأرواح" جعلت منها روائية وجذبت إليها القراء ودور النشر في مختلف دول العالم لأنها لم تعد في حاجة لرجاء ناشر بعدها حتى يطبع مؤلفاتها.

جدير بالذكر أن «إيزابيل الليندي» تمكنت منذ نجاح روايتها الأولى "بيت الأرواح" في لفت أنظار العالم إلى الأدب النسائي اللاتيني الذي يتطرق إلى أنماط مختلفة ومتنوعة من الوجود الإنساني.

كما اعترفت الكاتبة التشيلية بتأثرها بالعديد من الروائيين بدءا من الكلاسيكيين الروس حتى أديب نوبل الكولومبي «جابرييل جارثيا ماركيز»، فضلا عن دور السينما والرحلات والخبرات المتراكمة لديها.

وأوضحت «الليندي» أنها استفادت من عملها كصحفية في مقتبل شبابها في جذب انتباه القارئ منذ البداية وتحري الموضوعية في كتاباتها.

وذكرت "أكتب عن علاقات ومشاعر إنسانية متشابهة في مختلف أنحاء العالم ولهذا تحظى بالقبول في أمريكا وأوروبا وآسيا".

يشار إلى أن «إيزابيل الليندي» (سانتياجو عام 1942) تعتبر علامة بارزة من علامات أدب أمريكا اللاتينية المعاصر بشكل عام، والأدب النسائي بشكل خاص، وبيع لها ما يزيد عن 50 مليون نسخة من أعمالها، التي ترجمت إلى 30 لغة.