أصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا، السبت، أكدت خلاله تقديرها العميق للدور الذي تقوم به نقابة الصحفيين في مصر لنصرة القضية الفلسطينية، مؤكدا أنها «تثمن الدور الحيوي».
وتضمن البيان احترام الجانب الفلسطيني لكل الآراء والاجتهادات الحريصة على القضية الفلسطينية، ومنها القدس الشريف، مشيدا ببيان نقابة الصحفيين المصريين الذي صدر، الجمعة، على ضوء قيام وفد رسمي منها بزيارة فلسطين وتوجه إلى القدس المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى.
وأوضح البيان أن «مدينة القدس العربية الإسلامية هي أرض محتلة شأنها شأن كل مدينة وقرية احتلت واستبيحت وتعرضت لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يتوقف عن جرائمه الساعية لتغيير معالم الجغرافيا والعمران والملامح الأصلية في كل فلسطين، وبالتالي فإن الزيارة التي قام بها الوفد الرسمي الصحفي المصري مشكورا وباقي الوفود العربية الشقيقة عبر المؤسسات الفلسطينية، ولم تكن الزيارة عبر سفارات دولة الاحتلال»، بحسب البيان.
وأشار إلى أن «الوفد الصحفي المصري الذي توج زيارته بالمشاركة المباشرة، الجمعة، بمقاومة الاحتلال في بلعين وتلقى عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه (القذرة) ليقول للإسرائيليين بأن الشعب المصري بكل فئاته ما زال ملتحما بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المرابط على أرضه المقدسة، قبل أن يتوجه الوفد إلى القدس دون استئذان من دولة الاحتلال ليصلي في المقام الذي عرج منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى، وشاهد الوفد المصري كل إجراءات الاحتلال الباطلة التي يحاول من خلالها أن يهضم مدينة القدس ويبدل روحها التي ستبقى عربية إسلامية»، وفق البيان.
واختتم البيان الرسمي بمطالبة نقابة الصحفيين المصريين بأن «تتبين الفرق بين من يأتي القدس عبر محتليها أو بواسطتهم وبين من يأتي القدس من خلال أصحابها للصلاة على مصاطب الحرم القدسي الذي لا يريد الاحتلال لأي فلسطيني أو عربي أو مسلم أن يصلي عليها».