طالب أحمد حرارة، الناشط السياسي، مساء الأربعاء، بمحاسبة المجلس العسكري، الذي تولى السلطة عام 2011، لتسببه في مقتل العشرات في أحداث شارع محمد محمود.
وأوضح «حرارة»، في لقاء تليفزيوني على قناة «النهار» مع الإعلامي محمود سعد: «المفروض إن المؤسسة العسكرية اللي قتلت الناس دي تتحاسب، والسيسي اللي موجود دلوقتي في السلطة كان في المجلس العسكري ده، والسيسي اللي دلوقتي موجود في السلطة جاب طنطاوي قعده جنبه في احتفالات أكتوبر»، مضيفًا أن شهداء «محمد محمود» ماتوا «على يد الداخلية والجيش».
وأبدى استياءه لوجود عدد كبير من الوزراء والمحافظين من اللواءات، مشيدًا بما فعله المشاركون في أحداث «محمد محمود»، بقوله: «صمدنا وأجبرنا العسكر يقولوا إمتى انتخابات الرئاسة».
ووصف «حرارة» قوات الشرطة بـ«اليد القمعية للنظام العسكري»، وأضاف: «الإعلام بيطلع يطبل.. عاش الملك مات الملك»، وقال: «السلطة العسكرية بيدها القمعية (الشرطة) تعامل الناس زي الزفت، وتقبض على الناس وتعذبهم، أنتم بتعملوا تأبين للناس اللي قتلتوهم؟».
كما وصف جماعة الإخوان المسلمين بـ«فصيل إرهابي»، وقال: «نظام 52 العسكري مصمم أنه يفضل زي ما هو، مرورا بعبدالناصر والسادات ومبارك والإخوان».