يروى أحمد شوقى، أمير الشعراء، فى حواره مع جريدة الجهاد فى عددها الصادر فى الخامس من ديسمبر 1930 عن الصداقة الحميمة والرابطة القوية التى كانت بينه وبين خطيب الخطباء توفيق دياب والتى كما يصفها شوقى تختلف عن جميع علاقاته سواء بالوسط السياسى أو الأدبى أو الفنى لدرجة أن أمير الشعراء أمضى يومه الأخير فى الدنيا مع دياب لتصدر «الجهاد» بعدها لتروى تفاصيل آخر يوم فى حياة أمير الشعراء.
وأشار «شوقى» إلى أنه لم يسمح لأحد بقراءة قصائده على الجمهور إلا لتوفيق دياب، خاصة القصائد التى لم يغنها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب لقدرته على إيصال الفكرة والإحساس معاً من خلال القراءة العربية الفصحى الصحيحة.