طالب أحمد حسام «ميدو»، لاعب المنتخب الوطني السابق، بإيقاف الثنائي أحمد عبد الظاهر ومحمد أبوتريكة، لاعبي الأهلي، لقيام الأول برفع إشارة «رابعة» عقب تسجيله الهدف الثاني في نهائى دوري الأبطال، ورفض الثانى تسلم الميدالية الذهبية من طاهر أبوزيد، وزير الرياضة.
وامتدح «ميدو» قرار النادي الأهلي إيقاف أحمد عبد الظاهر لمخالفته لوائح الاتحادين الدولي والأفريقي، التي تحظر استخدام الشعارات الدينية والسياسية والعنصرية في المباريات.
وقال: «عبد الظاهر كاد يتسبب في كارثة بين الجماهير في حالة اختلافهم حول الإشارة التي رفعها، يجب أن يتم إيقاقه عن طريق وزارة الرياضة والاتحاد الأفريقي باعتبار أنه خالف جميع اللوائح والمواثيق الدولية».
وأضاف: «عبد الظاهر ليس أفضل من اللاعب اليوناني، الذى تم إيقاقه مدى الحياة لرفعه إشارة هتلر بعد تسجيله هدفًا في إحدى المباريات، كما أنه ليس أفضل من الإيطالى بيكانيو، لاعب لاتسيو السابق، الذى تم إيقافه 3 مباريات، وتغريمه 50 ألف يورو، لرفعه أحد الشعارات السياسية، والأمر نفسه بالنسبة لهانى رمزي عندما كان يلعب فى صفوف كايزر سلاوتيرن الألمانى، ولوح عن غير عمد بإشارة هتلر عقب تسجيله الهدف، فتم إيقافه من الاتحاد الألماني».
ووصف «ميدو» تصرف اللاعب بالساذج وغير المسؤول، وحذر من تلاعب الاتحاد الأفريقى، وتجاهل عقوبة «عبد الظاهر» بدعوى أن مسؤوليه لا يفهمون الإشارة التى لوح بها اللاعب.
وقال: «إذا لم يعاقب كاف عبد الظاهر سيكون متواطئا وسيزيد من الفتنة فى مسابقاته، وسيسمح باختراق السياسة الملاعب والمدرجات، ولن يستطيع التصدي لها فيما بعد».
وطالب« ميدو» بإيقاف محمد أبوتريكة بقرار من وزارة الرياضة لتجاهله عن عمد تسلم الميدالية من طاهر أبوزيد.
وقال: «اللوائح تمنع لاعب الفريق المهزوم من عدم الصعود لمنصة التتويج، وتسلم الميداليات، فماذا عن لاعب فائز رفض تسلم الميدالية حتى لا يصافح مسؤول الدولة».
وقال: «أبوتريكة لم يتسلم الميدالية، لأنه لا يعترف بحكومة الدكتور حازم الببلاوي، ويعتبرها حكومة انقلابية، وهو بذلك ينفذ أجندة الإخوان، ويتبع تعليمات محمد بديع، مرشد الإخوان المحبوس حاليا، ومن ثم فلا يجوز السكوت على إهانته وزير الرياضة، التى تعد إهانة للشعب المصري، الذي نزل الشارع بالملايين، وأسقط محمد مرسي وجماعته».
وتساءل: «من الذي منح أبوتريكة قميص غزة في أمم أفريقيا 2008؟، إنهم الإخوان»، واستشهد بواقعة أوزفالدو، لاعب لاتسيو الإيطالي، الذى رفض الصعود لمنصة التتويج في نهائي كأس إيطاليا أمام روما، وتم إيقافه وتغريمه 30 ألف يورو.
وأضاف: «من أخطأ يجب أن يعاقب،عندما أخطأت في واقعتي الشهيرة مع حسن شحاتة عام 2006 عاقبوني، وتم استبعادي والتزمت بالقرار رغم أننى كنت ألعب بالدوري الإنجليزي أحد أكبر الدوريات في العالم».