أصيب 5 موظفين بجامعة الزقازيق، في اشتباكات وقعت بين عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وموظفي الجامعة، بعد اقتحامهم مبنى رئاسة الجامعة، صباح الثلاثاء، وتحطيم عدد من السيارات، وتكسير واجهة المبنى الرئيسي، ومحاولتهم إشعال النيران بمكتب رئيس الجامعة.
كانت اشتباكات عنيفة شهدتها جامعة الزقازيق، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، بين عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وعدد كبير من موظفي جامعة الزقازيق، بعد قيام المتظاهرين باقتحام المبنى الرئيسي للجامعة، ومحاولة إشعال النيران بمكتب رئيس الجامعة، بعد إلقاء عدد من زجاجات «المولوتوف» بمكتب سكرتارية رئيس الجامعة، والتعدي على العاملين به بالضرب، ما دفع باقي الموظفين إلى الاشتباك معهم ومحاولة إخراجهم من المبنى.
وقام عدد كبير من طلاب «الإخوان» برشق واجهة المبنى الزجاجية بالحجارة، ما أدى إلى تكسيرها، وقاموا بإشعال النيران في مدخل المبنى ما أدى إلى احتراق الباب الرئيسي للمبنى.
وقام عدد آخر بإطلاق طلقات «خرطوش» بكثافة على العاملين بالمبنى، مما أسفر عن إصابة 5 منهم بطلقات في أجزاء متفرقة بالجسم، ووقعت عمليات كر وفر داخل الجامعة بين طلاب «الإخوان» والعاملين.
واعتلى بعض طلاب «الإخوان» مبنى كلية الحاسبات، المجاور للمبنى الرئيسي للجامعة، وقاموا برشق الطلاب والعاملين بالحجارة وإطلاق «خرطوش» بكثافة، ما دفع باقي العاملين بالجامعة إلى العودة مرة أخرى إلى منازلهم.
وتمكنت قوات الأمن من القبض على 6 من طلاب «الإخوان» وإحالتهم إلى النيابة العامة، وكثفت قوات الأمن من تواجدها خارج الحرم الجامعي، تحسبًا لخروج الطلاب إلى الشارع.
في سياق متصل، توقفت الدراسة في عدد من كليات الجامعة بعد اقتحام طلاب «الإخوان» لها، وأجبروا الطلاب على الخروج من المدرجات، وقاموا بطرد عدد من الأساتذة من المدرجات، لتعطيل الدراسة، وقاموا بترديد عبارات مسيئة للجيش ورفعوا «شعار رابعة» في مسيرة تطوف الجامعة.